قدرت وزارة الإعلام حضور الإسلاميين فى برامج التغطية الانتخابية بنحو 1% من إجمالي ضيوف البرامج والمداخلات التليفونية بقنوات "الأولى والثانية والنيل للأخبار". وقال أسامة هيكل وزير الإعلام إن أكثر من 50% من ضيوف البرامج والمداخلات التليفونية من الصحفيين وأساتذة الجامعات والخبراء في شتى المجالات والتخصصات، مقابل تمثيل أكثر من 11% من النشطاء السياسيين والحقوقيين، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الأهلية، فيما بلغت نسبة المنتمين للأحزاب السياسية نحو 6.7%، والمنتمين للهيئات القضائية نحو 4.14% ، ونسبة المنتمين للجنة القضائية العليا للانتخابات 2.34%، وائتلافات الثورة بنحو 1.18%. وقدر تقرير مركز متابعة الانتخابات البرلمانية، التغطيات الإخبارية للتليفزيون المصري نسبة تمثيل المنتمين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بالبرامج الانتخابية بنحو 2.12%، ما جعل هيكل يؤكد أن هذه التغطيات ترد على المغرضين المدعين بأن الإعلام المصري ينحاز في تغطياته للمجلس العسكري والحكومة. وقال: إن هذه التغطيات التزمت بالمبادئ والمعايير المهنية الموحدة للتغطية الإعلامية لانتخابات مجلس الشعب والتي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات، وأنها اتسمت بالتوازن في عرض جميع الرؤى السياسية لمختلف التيارات، واعتبر أن التغطية الإعلامية للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب اتسمت بالتوازن فيما أفردته من مساحات لممثلي مختلف التيارات والتخصصات، وأن معظم البرامج التليفزيونية في القنوات المركزية الثلاث التزمت بتقديم الضيوف بصفاتهم الوظيفية وليست الحزبية. وحول مشاركة الضيوف والمداخلات التليفونية أورد التقرير ملاحظات منها حرص معظم البرامج والتغطيات الإخبارية التي خصصتها القنوات الأولي والفضائية والنيل للأخبار بالتليفزيون المصري لتغطية الانتخابات على التوازن في عرض جميع الرؤى السياسية، وأراء مختلف التيارات وعرض أراء الخبراء في مختلف التخصصات لعملية التحول الديمقراطي التي تشهدها مصر، لافتا إلى أن الأرقام السابقة كشفت أن الإعلام الوطني يتجه من إعلام النظام إلى إعلام الدولة. وقال إن إجمالي التغطية الإعلامية بلغ 313 ساعة بث تليفزيوني خص الضيوف والمداخلات التليفونية منها 182 ساعة، وأكدت غرفة العمليات التي شكلها هيكل لمتابعة تغطيات الانتخابات على قنوات التليفزيون أن التغطيات اتسمت بالتوازن بين ممثلي مختلف التيارات السياسية وأفردت مساحات مناسبة للخبراء.