أكد ممدوح الولي -نقيب الصحفيين- أن هناك حزمة من الإجراءات لتوفير الحماية للصحفيين، سواء كانوا أعضاء بالنقابة أم من غير أعضائها المكلفين بالتغطية للانتخابات البرلمانية المقبلة، والمقرر لها الاثنين المقبل. وقرر الولي -خلال المؤتمر الصحفي عقب عودتهم من التقدم ببلاغ للنائب العام- تشكيل غرفة عمليات يتولى مهامها أحد أعضاء المجلس؛ لتلقي الشكاوى والبلاغات بانتهاكات القوات الأمنية ضد الصحفيين، بالإضافة إلى عقد دورة تدريبية لممارسي المهنة، "ولا يشترط أعضاء النقابة"، حول الحقوق والواجبات القانونية للصحفي. وأشار الولي إلى أن غرفة العمليات بالنقابة سوف تكون بالتنسيق مع مثيلتها بوزارة الداخلية، لتوفير أقصى حد من الحماية للصحفيين. وطالب نقيب الصحفيين بإعادة فتح ملف التحقيق في استشهاد الصحفي محمد محمود خلال أحداث ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن النقابة سوف تتولى المتابعة القانونية والمادية للمصابين خلال الأحداث الأخيرة، سواء من أعضاء النقابة أو غيرهم، كما أنه سيتواصل مع المجلس الأعلى للصحافة؛ لتقديم معونات مادية للمصابين الصحفيين. وأضاف الولي أن جميع الخطوط مفتوحة للاتصال بين النقابة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لحماية أبناء المهنة، مؤكدًا أن النائب العام أمر بالاستماع لأقوال المصابين بالقاهرةوالإسكندرية بشكل فوري. ومن جانبه دعا جمال عبد الرحيم -عضو المجلس- جميع الزملاء الممارسين للمهنة إلى الاتصال مباشرة بغرفة العمليات في حالة تعرضهم لأي مضايقات من قبل أجهزة الأمن، خلال الأحداث الجارية والانتخابات، مؤكدًا أن:"كل صحفي نقابي أو غير نقابي سوف نهيئ له الحماية اللازمة أثناء التغطية". وكان من بين الزملاء المصابين داخل القاهرة: رشا عزب "جريدة الفجر"، وأحمد عبد الفتاح "مصور صحفي بجريدة المصري اليوم"، ومحمد كمال "صحفي بالمصري اليوم"، وسعيد عبيد "مصور صحفي"، وعمرو زهيري "مصور صحفي"، وأبنوب عماد "مصور صحفي بالمصري اليوم"، وطارق وجيه "مصور صحفي بالمصري اليوم"، ومحمود الحفناوي "صحفي بجريدة اليوم السابع"، ومعتز زكي "مصور صحفي بجريدة التحرير"، وعمرو جمال "جريدة الحرية والعدالة"، وعصام العوامي "جريدة الجمهورية". ومن الإسكندرية: محمد فؤاد "مدير مكتب جريدة الشروق بالإسكندرية"، وعصام عامر "جريدة الشروق"، ورامي محمد شاكر "متدرب صحفي - مصور"، وأحمد رمضان "متدرب صحفي-مصور بجريدة التحرير".