شارك الآلاف في تشييع جثمان أحد الشهداء بعد أداء صلاة الجنازة عليه بميدان التحرير في مشهد مهيب، وبعد ذلك حمل المتظاهرون الجثمان وطافوا به الميدان وهم يرددون الهتافات المنددة بالمجلس العسكري ووزارة الداخلية. وفي سياق متصل تسلمت أسرة الشهيد نصرسامر محمد محمود الشيخ -25 سنة- جثته اليوم من مشرحة زينهم، والذي قتل السبت الماضي على يد ضابط الشرطة "النقيب أحمد الكيلاني"، الذي طارده وهو يستقل سيارته، وقد أكد أهالي الشهيد أنهم سيقدمون بلاغًا للنائب العام ضد كل من: المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومنصور العيسوي وزير الداخلية.كشف التقرير الطبي أن الوفاة جاءت نتيجة الإصابة بطلق ناري بالجانب الأيسرمن الصدر، أحدثت تهتكًا بالأحشاء الداخلية، ونزيفًا شديدًا، وهبوطًا في القلب، وقد سجلت نيابة شرق القاهرة الحادث باعتباره محضراً إدارياً وليس جنائياً.