مع فتح باب التصويت في انتخابات نقابة المحامين صباح اليوم ،واشتعال المعركة الانتخابية التي تنتظر الحسم خلال ساعات، روّج أنصار كلًا من: سامح عاشور، ومنتصر الزيات -المرشحين لمنصب النقيب- لموقفيهما من أزمة القضاة و وقوفهم إلى جانب المحامين، في محاولة منهم لجذب الأصوات لصالحهم. وتتزايد أعداد المحامين المتوافدين إلى مقر النقابة العامة، حيث يتزاحمون داخل وخارج اللجان وأمام مقر النقابة، ويتسابق المرشحون وأنصارهم على جذب المحامين لانتخابهم، وتنتشر حرب لافتات وبيانات ومنشورات دعائية. وعبر مكبرات الصوت ينادي أنصار سامح عاشور مرددين:"سامح عاشور أول من تصدى لقانون السلطة القضائية"، بينما أذاع أنصار "الزيات" تسجيلات له أثناء مداخلاته وتصريحاته التليفزيونية على القنوات الفضائية وهو يقول:"لن نسمح بالتطاول على المحامين، ولن نسمح بالتطاول على المحاماة، وسنرد الصاع صاعين والكلمة بعشرة"، وهي الكلمات التي قالها خلال المعركة الكلامية بينه وبين المستشار أحمد الزند -رئيس نادي القضاة- على الهواء. ومن جانبه أكد الدكتور محمد كامل -المرشح لمنصب نقيب المحامين، ونائب رئيس حزب الوفد- أنه سيدلي بصوته في محكمة شمال الجيزة ،وأنه في طريقه لمنطقة البدرشين، حيث مقره، كي يشكر جموع المحامين الذين كانوا يساندونه، يتوجه بعدها إلى مقر النقابة العامة بشارع رمسيس. في السياق نفسه حذر محامون عبر "مكبرات صوت" من انتخاب فلول الحزب الوطني، ورددوا:"احذروا من فلول الحزب الوطني.. عمر هريدي رقم 83 " كما حضر عدد من المرشحين المحسوبين على الحزاب الوطني المنحل لمقر النقابة العامة، ومنهم الدكتور إبراهيم إلياس، الذي حرص أنصاره علي اصطحاب الطبل والدفوف. ومن جانبه رفض سامح عاشور الإدلاء بأي تصريحات حاليًا، موضحًا أنه سوف يتحدث عقب غلق باب التصويت. ويتنافس على منصب النقيب 25 مرشحًا، أبرزهم سامح عاشور، ومحمد كامل، ومختار نوح، ومنتصر الزيات، ومرتضى منصور الذى تنازل بعد غلق باب التنازلات والطعون، وتم إدراج اسمه ضمن المرشحين لمنصب النقيب، لكنه لم يتواجد ولم تُشاهد أي إجراءات دعائية له.