تمكنت قوات الأمن المركزى المدعومة بالشرطة العسكرية من إجلاء المتظاهرين تماماً من قلب ميدان التحرير، وطاردتهم بقنابل الغاز والقنابل الصوتية والرصاص المطاطى حتى أطراف الميدان، وفرار أكثر من 30 سيارة إسعاف خارج الميدان هروباً من قنابل الغاز التى أمطرت الشرطة بها الميدان فى منظر يشبه ما حدث يوم 25 يناير. ويتجمع بعض المتظاهرين الآن على أطراف الميدان، بينما غادرت أعداد أخرى تاركة الميدان. وكان ميدان التحرير قد شهد قبل الإجلاء مطاردات عنيفة بين قوات الشرطة والمتظاهرين بإطلاق نار كثيف، سواء إطلاق رصاص حى أو مطاطى أو قنابل مسيلة للدموع، مما ملأ سماء الميدان بالدخان الكثيف، وذلك لتفرقة المتظاهرين ومنع وصولهم إلى مقر وزارة الداخلية. اشتباكات التحرير 4 شكل رجال الشرطة المدنية والعسكرية عدة حواجز بشارع محمد محمود لمنع وصول المتظاهرين، ويشهد الوضع الآن عمليات مطاردة بين المتظاهرين وقوات الآمن وإطلاق قنابل غاز أمريكية الصنع وحشود كبيرة لسيارات المطافئ والإسعاف. اشتباكات مديان التحرير بينما شهد شارع القصر العينى، حيث مجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء، تكثيفاً أمنياً عالياً للحيلولة دون وصول المتظاهرين، الذين رددوا هتافات تطالب بإسقاط المجلس العسكرى، قائلين: "الشعب يريد إسقاط النظام"، "الشعب يريد إسقاط المشير". كان المئات من المصابين قد سقطوا، من بينهم 60 من قوات الأمن. استمرار المواجهات ليلًا ومئات المصابين ا إلقاء القنابل على المصلين أثناء أداء الصلاة على كوبرى قصر النيل استمرار الاعتداءات الليلية على المتظاهرين ولجان شعبية تحرس المتحف المصرى آلة القمع تحييكم.. وتستأنف بثها معكم