عبر رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي عن مخاوفه من أن تكون التكنولوجيا الصينية المنتشرة في بلاده بمثابة حصان طروادة. وقال النائب الجمهوري مايك روجرز "إنه يخشى أن تكون الهواتف التي نستخدمها وأجهزة أخرى تعتمد على نظم الاتصالات كحصان طروادة، تستخدمها الحكومة الصينية للوصول إلى البنية التحتية الأمريكية الحساسة للتجسس العسكري والصناعي". وأعلن روجرز، وهو نائب عن ولاية ميتشيجان، أن اللجنة بدأت هذا الأسبوع تحقيقا في التهديد الذي تشكله شركات الاتصالات الصينية العاملة في الولاياتالمتحدة، وتحديداً شركة "هواوي" التي يشير إليها روجرز على أنها "غوريللا ضخمة." ويتوجس روجرز مما يصفه بالشهية النهمة للصين في مجال سرقة الممتلكات الفكرية التجارية، ويقول: عندما ترى مثل هذه الشركة، وعلاقة قياداتها بأجهزة الاستخبارات الصينية، فإنك تتساءل وتشك فيما هو موجود في هذه الشبكات. من جهته، قال نائب الرئيس للعلاقات الخارجية في شركة هواوي - بيل بلومر - إن الشركة ليس لديها علاقات بالمخابرات الصينية، مضيفاً إن هواوي شركة رائدة عالميا وتعمل حاليا مع أكثر من 500 مشغل في أكثر من 140 بلداً، بما في ذلك 45 من ضمن أكبر 50 مقدمًا لخدمة الاتصالات السلكية واللاسلكية، ولم يقع حادث أمني واحد.