أكد مصدر رفيع المستوى بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على رفض الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة، قيام الولاياتالمتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، وذلك على عكس ما ذكره أمس الرئيس الأمريكي باراك اوباما من ان الجامعة العربية حليف لها في هجومها المتوقع على سوريا واوضح المصدر أن موقف الجامعة والذي عبر عنه الدكتور نبيل العربي أكثر من مرة خاصة في ضوء استخدام النظام السوري لأسلحة الدمار الشامل، يتمثل في ضرورة "إحالة الموضوع إلى مجلس الأمن الذي من شأنه هو فقط أن يقر أسلوب الرد على النظام السوري". وقال إن مجلس الأمن سيستمع إلى تقرير المفتشين التابعين للأمم المتحدة في جلسة ستعقد خلال يوم أو يومين وذلك بعد انتهاء مهتهم أمس في الأراضي السورية، مشددا على أن هناك قرارًا واضحًا لجامعة الدول العربية لا يجيز التدخل العسكري الأجنبي في سوريا إلا في ضوء قرار من مجلس الأمن بالرغم من الإدانة الواسعة والقوية لممارسات النظام السوري، خاصة لجوئه إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق يوم الأربعاء قبل الماضي.