أخلت نيابة الدقى سبيل طارق السنوسى المتهم فى واقعة اختطاف نجل الشيخ محمد جبريل منذ حوالى شهرين بكفالة ألف جنيه. وكان السنوسى سلّم نفسه الي النيابة أمس، حيث أنكر كل التهم الموجه اليه وأكد انه ليس له علاقه بمختطفى نجل الشيخ محمد جبريل وانه ادرج اسمه مع المتهمين عن طريق الخطا فأمرت النيابة بإخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 1000 جنيه. ترجع تفاصيل الواقعة الى ما يقرب من شهرين عندما قام 4 مجهولين بخطف نجل الشيخ محمد جبريل ومساومة والده لطلب فديه تقدر بمبلغ 150000 مقابل اطلاق سراح نجله فتم اخطار رجال المباحث. وبإعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث من إعادة ابن الداعية دون تعرضه لأى إيذاء فى الساعة السادسة صباح اليوم نفسه بينما فر المتهمون هاربين. وأمام النيابة أكد عمرو ابن الشيخ محمد جبريل أنه كان بصحبة صديقه "ا.البهنساوى" طالب بالأكاديمية البحرية داخل مسكنه الذى طلب منه مقابلة شخص يدعى "محمد.ا" بودى جارد لإحضار مبلغ مالى منه، وعندما توجه لمقابلته سأل البودى جارد "عمرو" عن صديقه "البهنساوى" فأخبره بانه مريض ولا يستطيع النزول من مسكنه، ففوجئ نجل الشيخ بالعامل وبصحبته 3 آخرين يصعقونه بصاعق كهربائى كان بحوزتهم واصطحابه داخل سيارة ملاكى بيضاء وتوجهوا به إلى الطريق الدائرى واتصلوا بوالده الشيخ "محمد جبريل" وطلبوا منه مبلغ 150 ألف جنيه وإحضار 150 جراما كوكايين، فتوجه الشيخ لمقابلتهم وبصحبته صديق ابنه "البهنساوى" مما دفع المتهمين لإخلاء سبيل ابن الشيخ وإنزاله من السيارة واصطحاب "البهنساوى" تحت تهديد السلاح. وأفادت التحقيقات أن المتهمين اصطحبوا البهنساوى بالسيارة بالإكراه وطلبوا منه المبلغ المالي إلا أنه أقنعهم بتركه لإحضار النقود لهم لعدم وجودها بحوزته. وتوصلت التحريات إلى أن المتهم الرئيسى فى ارتكاب الواقعة هو "محمد.ا" بودى جارد وبصحبته 3 آخرين لم يتم تحديد هويتهم واتهمه الشيخ محمد جبريل بخطف ابنه.