يشهد محيط الفنادق والمناطق الأثرية والسياحية بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر ، إجراءات وتدابير أمن مشددة ضمن حالة من الاستنفار الأمني بين قوات الشرطة والجيش عشية يوم الثلاثين من أغسطس ، الذي تقول تقارير أمنية أنه مرشح ليشهد موجة من أعمال العنف والتخريب من قبل عناصر جماعة الإخوان المسلمين. وعززت قوات الجيش والشرطة من تواجدها في محيط مطار الأقصر الدولي ، كما انتشرت قوات من الجيش أمام المنشآت الحيوية في الأقصر وقرب المناطق الأثرية ومتاحف المدينة ، وشوهدت مدرعات الجيش أمام فندق ونتر بالاس التاريخي وميدان النوفوتيل وغيرهما من المنشآت الفندقية والسياحية. وتمركزت مدرعات وحاملات جنود من الجيش وقوات الأمن المركزي أمام مبنى ديوان المحافظة ومبنى مديرية الأمن ومبنى مطار الأقصر الدولي وغيرهما من المنشئات الهامة لمواجهة أية ظروف طارئة ، كما خضع جميع القادمين إلى ديوان مبنى المحافظة للتفتيش الدقيق ، وتم تعزيز التواجد الأمني حول مداخل ومخارج جميع مدن المحافظة ، مع توسيع دائرة الاشتباه ، مع تسيير دوريات مشتركة من الجيش والشرطة لمتابعة الحالة الأمنية بالشوارع والميادين .