نعى أحمد المقدامى المتحدث الرسمي لمنظمة شباب الجبهة التابعة لحزب الجبهة الديمقراطية شهيد المنظمة عيسى عصام الذى سقط أمس برصاص الغدر فى أحداث المنصة . وحذر المقدامى في بيانه الذي أصدره اليوم السبت ، مليشيات الاخوان الارهابية من المتاجرة بدماء الشهيد مضيفاً ورود أخبار عن نسب الإخوان المسلمين في مواقعها الإليكترونية عن أن عيسى عصام ينتمى لأبناء الجماعة ، مؤكدا أنه لم ولن يحدث أبداً . وأوضح أن الشهيد عيسى عصام ابن ال 17 عام كان عضو مؤسس فى رابطة فنانى الثورة وعضو منظمة شباب الجبهة ولم ينتمى يوما لجماعة الارهاب المعروفة بإسم الاخوان – على حد وصفه - وكان يُلقب وسط القوى الثورية " الفنان المبتسم " . وأضاف المقدامي "إننا لن ترك دماءه أبداً وسنقتص ممن قتلوه أياً كان هويتهم او تبعيتهم" ، وحول ملابسات الحادث أكد المقدامى ان والد عصام هو أحد القيادات الاخوانية البارزة وانه كان ذاهبا لتوصيل طعام الافطار لوالده بالاعتصام المشئوم أمام مسجد رابعة العدوية حين طالته رصاصات الغدر التى اخترقت قلبه الصغير قبل ان يتم نقله الى مشرحة زينهم جثة هامدة . مضيفا "اننا علمنا بأنه تلقى رصاصة من الخلف اخترقت القلب وادت الى وفاته ومازلنا فى أنتظار التقرير النهائي للطب الشرعى للإطلاع على سبب الوفاة الحقيقى." واختتم المقدامى نعيه قائلا " مات البطل مات الفنان الصغير المبتسم ماتت معه كلمة الحق والبراءة وفقدت مصر زهرة شبابها الذى ضحى بالكثير من أجل تلك البلاد وكان لازما علينا كشف الحقيقة حتى لا يستغلها المتاجرون والارهابيون كما أستغلوا الددين والاسلام والشرعية من قبل واننا لن نتوانى فى القصاص له رحم الله البطل الفنان الصغير ."