استنكرت حملة " وعى " للتثقيف السياسى فى بيان اصدرته اليوم الثلاثاء أعمال العنف والتخريب التى شهدتها البلاد فى مختلف الانحاء أمس تزامنا مع انطلاق بعض المسيرات لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي فى بعض المحافظات . وقال البيان أن استهداف المنشأت الحكومية والشرطية و بعض العناصر من جهاز الشرطة والجيش إنما يعد قتلا مع سبق الإصرار والترصد ولابد من محاسبة القاتل على جريمته التى تهتز لها السماء مع كل قطرة دم تسيل من كل مصرى برىء على أرض هذا الوطن ليس له أى ذنب سوى كونه بات يحرس فى سبيل الله واغتالته اليد الأثمة لأغراض ومطامع شخصية تصب لصالح أفراد او جماعات مهدرين بذلك الكرامة الأنسانية التى تتيح للبشر ضمان الحفاظ على حقوقهم لأن هذه الدولة دولة قانون لا دولة الغاب . وأضاف محمد ناجى زاهى المنسق العام للحملة انه على الجميع أن يعى جيدا أن القتل والتخريب وإلحاق الدمار بالمنشئات والوطن لن يكون حلا أبدا فى الوصول الى نتيجة مرضية لكل الأطراف وأنما يجب جمع كل الفصائل السياسية دون تميز أو تفريق بينهم على طاولة المفاوضات للوصول الى صيغة تفاهم ترضى كل الأطراف وعلى الجميع أن يعترف أن ماحدث يوم 30 يونيو انما كانت ثورة شعبية حماها الجيش وليس إنقلابا كما يدعى البعض لتصوير صورة ليس لها اى علاقة من قريب أو بعيد بالواقع الذى نعيشه . واشار ناجى الى انه لا مصالحة بين الأفراد الذين حرضوا على إقتراف الجرائم أو من ارتكبوها بأيديهم فلا تصالح على دم ولا تصالح على ماسلف من أخطاء , فمن أخطأ يعاقب بموجب القانون ومن لم يخطىء فعليه أن يبحث عن الفرصة الأخيرة فى إيجاد نفسه فى بعيدا عن مستنقع الظلم والفساد