أكد المستشار خالد زين الدين - سكرتير عام "اتحاد اللجان الأوليمبية الأفريقية" الأنوكا" - أن القرارات واللوائح التى صدرت منذ تولى الدكتور صفى الدين خربوبش رئيس المجلس القومي للشباب والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة كلها باطلة ويجب إعادة صياغتها من جديد، حيث أن القانون ينص على أن الذي يقوم بتغير اللوائح يكون وزير قام بحلف اليمين الدستوري أمام رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء وكلا المنصبين فى المجلس بدرجة وكيل وزارة وليس وزراء. وأشار زين الدين في تصريحات خاصة ل "المشهد" إلى أن تلك اللوائح تم تغيرها من قبل مستشاريهم حتى يتم التحكم فى القيادات التى يتم تعينها وبالتالي تصب فى خدمة أعضاء الحزب الوطني المرشحين للبرلمان لافتا إلى الثورة قامت بتغيير رأس النظام ومهما جاءت حكومات بعد ذلك لن يتغير شيء لان الجزء الأهم والأخطر هو الجهات التنفيذية والتي مازالت تعمل بشكل طبيعي فى أماكنها حتى الآن مطالبا بمحاسبة بقايا النظام السابق وكل هؤلاء الفاسدين وتفعيل قانون الغدر وتطبيقه عليهم حتى تنهض مصر من جديد. ونوه زين الدين إلى أن صندوق التمويل الاهلى هو سبب " نكسة " الشباب والرياضة فى مصر لأنه كان مخصص لخدمة مشروع التوريث للحكم إضافة إلى فكرة الفصل بين الشباب والرياضة كانت تهدف إلى التحكم فى مراكز الشباب على مستوى محافظات الجمهورية لخدمة أعضاء الحزب الوطني المنحل لافتا إلى انه عارض الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء السابق عندما عرض عليه الفكرة. وقال زين الدين أن مجلس إدارة صندوق التمويل الاهلى " باطل " وأنهم جاءوا للتستر على المخالفات المالية التى يرتكبها صقر و خربوش والتي لم تصل إليهم الثورة حتى الآن لان أمر إقالتهم متعلق بالقائمين على صندوق التمويل الاهلى وهذا هو سر بقائهم حتى الآن رغم إصدار رئيس قرار مجلس الوزراء بإقالتهم بشكل رسمي إلا أنهم مازالوا يمارسون أعمالهم حتى الآن ولم توجهه إليهم اى قرارات رسمية بترك مناصبهم. وطالب زين الدين بضرورة تعيين وزير " تكنوقراط" فى منصبي الشباب والرياضة وليس شخص اخر لتعديل ما افسده السابقون، مقترحا تشكيل مجلس استشاري من خبراء الشباب والرياضة فورا فى مصر للنهوض بهذا القطاع العريض، خصوصا واننا فى فترة انتقالية وفى سباق مع الزمن ". وحول ما تردد اليوم من أقاويل داخل المجلس القومي للشباب عن تولى خربوش مهام أعمال المجلسين قال ارفض أن يتولى اى منهما مهام الآخر إذا حدث ذلك بالفعل، لان كليهما مدمرين واساءوا للشباب والرياضة، والهدف من استمرار بقائهم هو عملية الخروج الآمن من النصب والتجاوز عن المخالفات المالية من قبل سامي سعد زغلول رئيس صندوق التمويل الاهلى وخالد عبد العزيز آمين الصندوق وكلاهما من أعضاء لجنة السياسات فى الحزب الوطني.