قال محمد عبد الله العضو المنتدب لشركة قناة السويس للتأمين ورئيس المجمعة المصرية لتأمين المنشآت النووية إن الخسائر الناجمة عن جمعة الغضب والتى لحقت بجميع منشآت محطة الضبعة النووية والسور الخارجى لها من هدم وسطو مسلح وسرقة بالإكراه وحرق والتى قدرت بحوالى 14 مليون جنيه خارج التغطيات التأمينية، وذلك لأن العمل بالمحطة لم يبدأ بعد، فضلا عن أن المجمعة النووية لم تفعل. وأضاف أن اللجنة المكلفة بدراسة النظام الأساسى للمجمعة لم تنته من وضع النظام أو القانون الخاص بها، مشيرا إلى أنه بمجرد الانتهاء من صياغة النظام الأساسى سيتم إرساله إلى مجلس إدارة الاتحاد المصرى للتأمين الذى يقوم بدوره ويرسل النظام إلى الهيئة العامة للرقابة المالية تمهيدا لاعتماده و تفعيل العمل بها. وكان عبد الله قد كلف لجنة برئاسة محمد أبو اليزيد العضو المنتدب السابق للجمعية المصرية للتأمين التعاونى لوضع النظام الأساسى للمجمعة، وذلك لتكثيف العمل خلال الفترة القادمة استعدادًا لمزاولة نشاطها على المنشآت النووية فى أقرب وقت ممكن، وتضم هذه المجمعة شركات مصر للتأمين وقناة السويس، والدلتا وتشارتس وأميج والمهندس وبيت التأمين المصرى السعودى، كما أن بها 6 ملايين جنيه من هذه الشركات.