نقل الإذاعيون اعتصامهم من أمام مكتب ثروت مكي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى استوديوهات الهواء بالدور الثاني بمبنى ماسبيرو، وذلك بعد تجاهل جميع القيادات بماسبيرو لمطالبهم ورفض رئيس الاتحاد ورئيس الاذاعة اسماعيل الششتاوي مقابلتهم حيث طلب مكي محادثتهم عبر الهاتف دون مقابلتهم في محاولة منه للهروب من مواجهة الموقف، فرفض المعتصمون هذا العرض الذي وصفوه "بالمبتذل والاستفزازي"، كما اتهم الإذاعيون أسامة هيكل وزير الإعلام بالتخاذل والتواطؤ. وهدد الإذاعيون بقطع الإرسال الإذاعي إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم وأبرزها زيادة رواتبهم بما يتعادل مع قرنائهم من البرامجيين في التليفزيون، وبالفعل قد تم قطع إرسال إذاعة "القناة " لمدة ساعتين متواصلتين بسبب إضراب العاملين بها عن العمل.