قامت قوات من الجيش بفض اعتصام الإذاعيين المعتصمين أمام مكتب الدكتور ثروت مكى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالقوة لتفريقهم وتهريب رئيس الآتحاد واسماعيل الششتاوى رئيس الإذاعة . توجه الإذاعيون إلى الاستوديوهات لقطع الإرسال الإذاعى تماما إلا أن الجيش منعهم فى آخر لحظة . كانت الأزمة قد تصاعدت الأزمة داخل مبنى ماسبيرو بين الإذاعيين و مكى حيث تظاهروا أمام مكتبه ورددوا شعارات منددة بالسياسات التى يتبعها هو اسماعيل الششتاوى رئيس الإذاعة . ودخل الإذاعيون فى إضراب لمدة ساعتين بدأ من الخامسة والنصف واستمر حتى السابعة والنصف من مساء اليوم بسبب تجاهل مطالبهم وعدم الاستماع لهم . حدد الإذاعيون مطالبهم فى في الحصول علي مستحقاتهم المادية المتأخرةعن ثلاثة شهور مضت وزيادة الرواتب والحوافز بما يتناسب مع الزيادة التي حصلعليها فنيو الهندسة الأذاعية. وتم إجراء مفاوضات مكثفة بينهم وبين رئيس الإذاعة حول هذه المطالب إلا أنها باءت جميعها بالفشل مما دفعهم إلى تصعيد موقفهم والقيام بالإضراب . وهدد الإذاعيون بإعلان الإضراب العام عن العمل إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم ورددوا شعارات .. مش هنخاف مش هنطاطى .. إحنا أخذنا ع المطاطى .. لو مش قادر يبقى تسيبها .. فى إشارة إلى مطالبة ثروت مكى بترك رئاسة الاتحاد إذا لم يكن قادرا على إدارة الأمور بشكل يحقق مصالح الاتحاد والعاملين به .