علمت " المشهد " من مصادر باتحاد كرة القدم أن أزمة الرعاة في المؤتمرات الصحفية عقب مباريات الدوري والتي نشبت مؤخرا بين الاتحاد والأندية ستظل مستمرة خلال الفترة المقبلة من عمر مسابقة الدوري العام للموسم الجديد 2011 / 2012 وذلك رغم المحاولات العديدة التى يقوم بها مسؤولو الجبلاية لحل هذه الأزمة بالطرق الودية. وأوضحت المصادر أن هناك أسبابًا كثيرة ستؤدى إلى استمرار الأزمة وعدم التوصل لحل خلال الفترة المقبلة التي ستشهد تصعيد من الطرفين للحصول على أكبر مكاسب، وأشار إلى أن أهم هذه الأسباب أن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر مهدد بدفع شرط جزائي قيمته 4.5 مليون جنيه إذا سمح للأندية بوضع شعارات الشركات الراعية لها في المؤتمرات الصحفية وذلك وفقا للعقد المبرم مع الشركة الراعية له "برومو أد" المملوكة لعمرو عفيفى التي تعاقدت على حقوق رعاية اتحاد الكرة ب 52 مليون جنيه لمدة عامين. وأشارت إلى أن الموافقة للأندية بوضع شعارات الشركات الراعية لها يستلزم الدعوة إلى عقد جمعية عمومية غير عادية لاتحاد الكرة لمناقشة الأمر لأن الاتفاق على وضع هذه الشعارات منصوص عليه في لائحة النظام الأساسي للاتحاد ولائحة لجنة المسابقات وبالتالي لا يجوز تغيير أى بند بهما إلا من خلال موافقة جمعية عمومية طارئة تناقش هذه البنود وتعتمد تغييرها لافتة إلى صعوبة الدعوة لمثل هذه الجمعية في الوقت الحالي بسبب انطلاق مباريات الدوري كما أنها تحتاج إلى وقت وتنسيق. وأضافت أن أزمة الرعاة قسمت الأندية إلى مؤيد ومعارض للجبلاية فالجانب المعارض يتقدمه الأهلي ومجلس إدارته برئاسة حسن حمدي ونجح في استقطاب أندية بتروجيت واتحاد الشرطة والجونة لصفة في هذه المعركة ولكن اتحاد الكرة يحاول ردعهم من خلال الغرامات الكبيرة حيث وقع على كل ناد من الأربعة المعارضين غرامة 50 ألف جنيه ما دفع بهذه الأندية للإصرار على موقفها ومحاولة استقطاب أندية أخرى خلال الفترة المقبل لتكون جبهة قوية ضد الجبلاية والأندية المساندة له وعلى رأسها نادي الزمالك الذي أكد أن الرعاة في المؤتمرات الصحفية حق أصيل لاتحاد الكرة بصفته المنظم لمسابقة الدوري