أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن تعرض الأطفال للإجهاد النفسي يزيد خطر إدمانهم للنيكوتين الموجود في السجائر خلال حياتهم. ووجد الباحثون بجامعة "ييل" الأمريكية من خلال دراستهم التي شملت 11209 أمريكيين وأوروبيين سئلوا عن سلوكهم التدخيني وصدمات أصيبوا بها خلال فترة الطفولة، فوجدوا أن من تعرضوا لإجهاد نفسي خلال هذه فترة الطفولة كانوا أكثر عرضة للتدخين بحياتهم مبكرا. ووجدت الدراسة أن الإجهاد المبكر في الحياة يمكن أن يؤثر على الرجال والنساء بشكل مختلف، وقد يكون لذلك سبب جيني. وقال الباحثون إن الصدمات خلال الطفولة بسبب التعرض لإساءات جسدية أو مشاهدة جريمة عنيفة على سبيل المثال زادت خطر التدخين المزمن لاحقا، وكانت النساء أكثر تأثرا من الرجال بمرتين. لكن العلماء أشاروا إلى أن الرجال الذين لديهم تغيرا جينيا محددا برهنوا بأنهم أكثر تحسسا لآثار الصدمات خلال الطفولة بالنسبة للتدخين.