أكد الدكتور هانى رسلان، خبير بوحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام، أن رد الفعل المصرى فى أزمة السد الأثيوبى غير مكافئ لخطورة المشروع، لافتا إلى أن هناك فرصة لاتقاط الأنفاس بعد وصول تقرير اللجنة الثلاثية. وقال رسلان، خلال مؤتمر صحفى نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين واللجنة القومية للدفاع عن المظلومين، مساء اليوم، الاثنين، تحت عنوان "خطورة السد الأثيوبى وتحويل مجرى مياه النيل الأزرق": "لدينا فرصة بعد تقرير اللجنة الثلاثية للتفاوض، يجب أن يكون التفاوض شاملا الأربع سدود الأثيوبية، وتطبيق لمبدأ التعاون والاعتدال بطرح بدائل حقيقية على أثيوبيا". وأضاف رسلان، أنه فى حال فشل التفاوض مع الجانب الأثيوبى، على مصر أن تعيد بشكل معلن النشاط مع دول حوض النيل خاصة إريتريا والصومال وتوجيه رسائل قوية لها، بأن الإضرار بالآخرين لن يمر دون تكلفة، مشيرا إلى أن هناك سوء نية لدى الجانب الأثيوبى بعد أن شرع فى بناء السد فى إبريل 2011، ورغبتها فى أن تجعله أمرا واقعيا. وأوضح الخبير بمركز الأهرام، أن بناء السد الأثيوبى سيدخل بمصر فى مرحلة ضعف، وستتحول أثيوبيا لدولة ذات هيمنة على حوض النيل، لأنها تعمل كوكيل للولايات المتحدة فى المنطقة، مشيرا إلى أن إعلان أثيويبا عن السد عقب زيارة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لها، بساعات قليلة، بمثابة (استخفاف بمصر وبالرئاسة). مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل