ناقش مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة النقيب ضياء رشوان مجلس النقابة تقرير الممارسة الصحفية الذى أصدره المجلس الأعلى للصحافة مؤخرا، وأسف المجلس لافتقار التقرير لأبسط معايير البحث العلمى فضلا عن هيمنة الهوى السياسي والعشوائية على أحكامه ونتائجه بما يسقط عنه أية مصداقية. كما بحث المجلس قضية المد للصحفيين فوق سن ال(60) عاما، ومخالفة قرار الجمعية العمومية من قبل بعض أعضاء النقابة. وحدد المجلس خلال اجتماعه مجموعة من الزملاء المسئولين عن القرار الذين وردت للنقابة بشأنهم شكاوى لاتخاذ الاجراءات التأديبية حيالهم والبدء فى التحقيق معهم. وأرجأ المجلس هذه الاحالة إلى اجتماعه المقبل، لإعطاء فرصة لقيام اللجنة المقترحة فى اجتماع وفد النقابة مع رئيس مجلس الشورى بتسوية الأزمة. علما بأن المخالفة ينطبق عليها أحد العقوبات الواردة فى المادة(77) من قانون النقابة والتى تصل الى الشطب من سجلات النقابة. وقرر المجلس استئناف تنظيم مسابقة التفوق الصحفى هذا العام، وإنشاء جائزة للتغطية الميدانية باسم الشهيد"الحسينى أبوضيف"، وسيتم تلقى أعمال الزملاء المشتركين اعتبارا من أول يونيو المقبل. واستعرض المجلس الخطاب المرسل من المجلس الأعلى للصحافة ردا على استفسار النقابة عن اسم رئيس تحرير الجريدة، والذى أوضح فيه "الأعلى للصحافة" أنه لايوجد رئيس تحرير معتمد للجريدة يمكن اتخاذ الاجراءات التأديبية تجاهه. وأكد المجلس أن استمرار هذا الوضع يعد مخالفة للأسس القانونية لإصدار الجريدة واستمرارها. فيما يخص مشكلة جريدة "التحرير" قرر المجلس منح إدارة الجريدة مهلة حتى يوم الإثنين 27مايو الجاري للالتزام بما ورد فى قرار مجلس النقابة بتاريخ 30 أبريل الماضي. وحول مشكلة جريدة "الدستور"، أكد المجلس قراره السابق بوقف القيد من الجريدة لحين حل أزمة الزملاء بطريقة عادلة ومنصفة، واستعرض المجلس الخطاب المرسل من المجلس الأعلى للصحافة ردا على استفسار النقابة عن اسم رئيس تحرير الجريدة، والذى أوضح فيه "الأعلى للصحافة" أنه لايوجد رئيس تحرير معتمد للجريدة يمكن اتخاذ الاجراءات التأديبية تجاهه، وأكد المجلس أن استمرار هذا الوضع يعد مخالفة للأسس القانونية لإصدار الجريدة واستمرارها.