"نخبة" تحلم بقلاقل تنهى حكم الإخوان ومنجمون يتقوقعون اغتيال محمد مرسى القاسم المشترك بين توقعات وتحليلات الكتاب والمفكرين السياسيين وبين العرافين ونبؤاتهم وبعض الصوفيين وعلاماتهم لمستقبل مصر السياسى عدة أمور أولها أن نهاية حكم الإخوان أقتربت وثانيها أن المدى الزمنى لدى الكثيرين هو ثلاثة أو أربعة أشهر وأن اقصى مدى زمنى لسقوط الإخوان ونظامهم سيكون قبل نهاية عام 2014 وهناك شبه إجماع على سقوط الرئيس مرسى صحيا أو بالإقالة وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة أو بتغيير الإخوان له أو بإغتياله ويجمع الكثيرون على نشوب ثورة عارمة يؤيدها الجيش.. كما يؤكد البعض أن نزول الجيش لحفظ الأمن وإدارته للبلاد ستتكرر ثانية ! كما تتنوع التوقعات والنبوءات لتشمل شخصيات إعلامية وفنية وعسكرية وسياسية معارضة ومؤيدة للإخوان ! بالنسبة للمفكر جلال أمين فقد أعلن عن توقعه بسقوط الإخوان خلال شهرين ونشر هذا التصريح منذ 52يوما وهذا معناه أن الإخوان سيسقطون خلال هذا الأسبوع.. المفكر الكبير جلال أمين هو نفسه الذى تنبأ بسقوط دولة مبارك الرخوة خلال سنوات قليلة فى كتابه (سنوات مبارك) ..ولكن هذه المرة حسب جلال أمين فأن المفترض أن تكون نهاية الإخوان خلال هذا الأسبوع ! شيمون بيريز يتوقع مستقبلا دمويا مريعا لمصر فهو يرى أن مصر بها ثلاث حروب أهلية نائمة وهى موشكة ومقبلة بشكل متسارع وأول هذه الحروب حرب دينية وأخرى طائفية وثالثة إقتصادية ! أما أحمد شفيق فيرى أن الإخوان سيسقطون فى خلال 3 شهور وأن إنتخابات رئاسية مبكرة ستكون أمرا لا مفر منه !ويستشهد شفيق برأى سيناتور أمريكى نشر فى صحيفتين أمريكتين كبيرتين أكد فيه أن مصر تسير إلى هاوية اقتصادية مخيفة وأنها خلال ثلاثة شهور ستتعرض للإفلاس !وأن مصداقية وشعبية الجيش تتزايد ! أما محمد حسنين هيكل فيرى أن مقولة أن مصر كبيرة بما لا يسمح بسقوطها مقولة مغلوطة لأن مشاكل مصر كبيرة بما يرجح سقوطها وأن المجتمع الدولى قد يجد نفسه عاجزا عن تقديم يد العون لها فى هذه الحالة !ويضيف أن العد التنازلى لخروج الإخوان من العصر والتاريخ قد بدأ ..ونصح الرئيس مرسى بإجازة وهو يشترك مع مختار نوح الذى يرى أن صحة الرئيس مرسى ستتأثر كثيرا فى الأيام القادمة ! أما العرافة ليلى عبد اللطيف المصرية اللبنانية التى تنبأت بوقوع الثورة المصرية منذ عام 2008 وهى قالت أرى مرسى على الكرسى وأحمد شفيق خارج مصر وأن الثورة ستنقلب على الثورة ودماء وغضب فى الشارع ...وتوقعت وفاة عمر سليمان ووردة الجزائرية وأن نهاية القذافى مؤلمة ووفاة البابا شنودة وصدام حسين وأن بابا الفاتيكان يتوقع لخضة وتوقعت أحداث 11سبتمبر ورأتها فى أحلامها وهيفاء ستطلق ونانسى أيضا !التى لم تطلق بعد وغيرها من التوقعات التى تحققت ....فتتنبأ بعدة أمور أولها مؤامرة وإنقلاب على مرسى أغتيال الرئيس مرسى ..وتوقعت مصاب لباسم يوسف وتم إستدعائه للتحقيق !ودور آل مبارك سيعود للساحة مجددا !! وحذرت البرادعى من قلبه ! وربما يصاب حمدين ؟؟ونشوب حرب دينية والثورة سوف تستمر مع إنهيارات إقتصادية !وسائل إعلام سوف تغلق وأكثر من صحيفة وحرق مقارات إعلامية وإستديوهات ! وتدخل للجيش فى كل المحافظات ورئيس أخر مكان مرسى !ولكن الجيش لن يحكم !والفنانين يتوحدوا وسيأثروا على الناس ومنهم عادل أمام ونور الشريف وعمر الشريف .. 2014 و2015 أصعب عامين .... مواجهات على الحدود بين مصر وغزة ودماء كثيرة ستراق على الحدود ..وعودة ساويرس بعد فترة لينجز الكثير . وعادل أمام ويسرا ينتبهوا لصحتهم ! لن يتنحى بشار ولن يغادر سوريا ! وفى مصر موت غامض متكرر لنشطاء وسياسيين ! ومظاهرات ضد أوباما ..وكارثة خطيرة فى أمريكا قبل نهاية هذا العام واليابان والصين وأندونيسيا وسريلانكا واسبانيا والهند والاردن وروسيا ,,وبوتين بالمستشفى ...وتركيا فيها دم وشخصية تموت بالبرلمان وبالبحر اليونان وقبرص ولبنان شبكة الأنترنت ستتعطل !سرقات بنوك كثيرة ..وفنانين يخطفوا فى أمريكا ..... تفجيرات لمقر للمعارضة وإصابات ونجاة لبعضهم وإختفاء لثلاثة شخصيات سياسية بارزة قبل نهاية 2013 وسرقات وفوضى شاملة والنساء ستخشى النزول بعد حادث مفجع ! أما الفلكى أحمد شاهين فقد نقل توقعاته كما يلى ؛ هل تستمر الأوضاع في مصر مضطربة? مصر تقترب من مصير لبنان السبعينات, حرب أهلية, طوائف وميليشيات مسلحة أكثر تنظيما تتبع الإخوان والتيار الإسلامي على غرار الحرس الثوري الإيراني ما يثير غضب الجيش والشعب, مع مزيد من القمع للمواطنين, وسيتم تشكيل حكومة جديدة تنتمي للتيارات الإسلامية وسط مشكلات تتعلق بالبرلمان بسبب شخصيات لا تلاقي قبولا من الشعب. معنى هذا أن الوضع في مصر سيكون كارثيا هذا العام? ستكون هناك فترات هدوء لكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة, فسوف يشهد الجيش استنفارا وتحركات وغضبا من جانب الضباط والقيادات لما يحدث على الأرض, وقد تكون للجيش المصري مهام خارج الحدود, ومناوشات أو مواجهة مع إسرائيل, وسوف تحدث محاولات انفصالية لبعض المناطق المصرية, بينما يشهد الاقتصاد المصري انهيارا تنطلق على أثره مظاهرات الجياع بعد رفع الدعم عن السلع الأساسية والحيوية للمواطن المصري. هل سيتغير الحال بعد تلك المظاهرات? المظاهرات لن تكون تعبيرا عن الآراء السياسية لكن طلبا للقوت والرزق, وسوف ينجح الشعب بعد منتصف العام في فرض كلمته على النظام الحاكم. رغم استمرار الإخوان في حكم مصرلفترة حيث يشهد هذا العام تغلغلا كبيرا لها بجميع مرافق الدولة, وستعود مصر إلى عصور الاغتيالات السياسية التي ستطول شخصيات غير مصرية, كما ستنتشر الجرائم بصورة كبيرة في المجتمع المصري. هل هناك تنبؤات أخرى وسط هذا الوضع القاتم للمصريين? ستشهد مصر وفاة الكثير من الشخصيات السياسية والاقتصادية والفنية المؤثرة, وسوف تتعرض البلاد لزلازل وكوارث بيئية وأمراض وحرائق بمباني مهمة ولمؤسسات الدولة, وسوف تتعرض مصر لتهديدات وعمليات ارهابية وتفجيرات من الجنوب.كما سيتعرض الرئيس مرسي لأزمة صحية خطيرة تخفيه عن الأنظار فترة من الزمان وسيتم اغتياله بالفعل. وتوقع العراف والفلكى العربى أحمد شاهين عضو الاتحاد الامريكى للفلكيين المتخصصين وعضو الاتحاد الكونى للمنجمين الفلكيين، تداول شائعات حول ظهور المهدى المنتظر، وسيتولى ملك جديد حكم المملكة العربية السعودية، وسيشتبك الجيش المصرى مع ميليشيات الإخوان المسلمين فى مصر وذلك إثر الإصرار على أخونة الدولة المصرية وسيموت الرئيس مرسى وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، وتولى تميم بن حمد زمام الأمور فى قطر ثم تنصيبه ملكا عليها فيما بعد..أما القيادى العمالى كمال أبو عيطة رئيس إتحاد نقابات عمال مصر فيرى أن بقاء الأمور على ماهى عليه أمرا مستحيلا وأن تغييرا سريعا سيحدث وسوف تخرج الناس عن صمتها قبل نهاية هذا العام وأستشهد بقصيدة غناها الشيخ أمام تؤكد هذا المعنى أما الصوفية فيرون أن هناك تغييرات عنيفة وحادة ستحدث قريبا جدا ووصل الأمر بمن يدعى المعرفة بعلم (الجفر) بأن هناك حدث جلل سيحدث وأن إعداما لشخصية كبيرة إدارت البلاد لفترة سوف تعدم ! والتوقع الأخر هو أن نهاية الإخوان ستكون قبل نهاية عام 2014 وبعدها ستصعد مصر وتتقدم للأمام .الكاتب محمد سلماوى يتوقع بتحليله فى مقال نشر له مؤخرا تحت عنوان متى الخلاص ؟نهاية حكم الإخوان خلال شهور ولكنه يتوقع أن يقدم الإخوان وجه رئاسى أخر بديلا عن مرسى حتى يستمر حكم الإخوان وأن حكم الإخوان سينتهى بإنتخابات رئاسية مبكرة أو بالثورة عليه ,,ويميل الكاتب إلى أن الإخوان لن يخرجوا بالإنتخابات أبدا !أما حالنا بعد حكم الإخوان سيكون كحال بعض الدول الأوروبية التى خرجت من الحرب العالمية الثانية وهى فى حالة دمار وترد وتتطلب سنين طوالا وجهودا مضنية وأموالا هائلة لإعادة بناء البلاد أما الفريق حسام خير الله وكيل أول جهاز المخابرات سابقا فهو يرى أن إستمرار الأوضاع بهذه الطريقة مستحيل وأن جماعة الإخوان ستضطر لتغيير الرئيس مرسى لتحمى نفسها وأنها ربما تجد نفسها مضطرة لقبول خيار الإنتخابات الرئاسية المبكرة خلال شهور وتستشف من حواره أن الشهور الثلاثة القادمة ستكون حاسمة لمستقبل مصر السياسى كله وأنها تحمل تغيرات كبيرة ولكنه يعود ليؤكد على أن الجيش يقف فى صف الشعب تماما وأن مدن القناة أصبحت خارج سيطرة جماعة الإخوان والنظام الحاكم وحول تدخل الجيش يضيف أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وأن على الشعب الأ يكتفى بما قدمه فى ثورة يناير ويعتبر أن دوره أنتهى وأن عليه أن يأخذ الخطوة الأولى وأن تحرك الجيش سيكون تاليا لتحرك الشعب الذى يراه اللواء حسام قد أقترب كثيرا . أما مختار نوح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان وعضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية فهو يرى أن نهاية الرئيس والإخوان ستأتى خلال ثلاثة أشهر ونصف من نشر هذا التحقيق ..وهو يرى أن الضغوط المحيطة بمرسى فوق قدراته الصحية وأنها ربما تقضى عليه وأن لم يحدث هذا فأن شرعيته أصبحت محل شك وليس أمامه أكثر من ثلاثة شهور ونصف ! وها هى قوى التغيير الأصلية «6 إبريل» و«الوطنية للتغيير» و«كفاية» تتحرك وتعلن بصراحة انتهاء شرعية هذا الحكم..هؤلاء لم ينتظروا رأى العرافين والمنجمين والمحللين السياسيين وقرروا الإعلان عن إنتهاء شرعية الرئيس مرسى وهو ما لم تجرؤ عليه جبهة الإنقاذ حتى الأن ! فهل تمثل هذه الموجة من الإحتجاجات مع تفاقم الوضع الإقتصادى وتردى مستوى معيشة غالبية المصريين وخاصة بعد إغلاق آلاف المصانع وتشريد أكثر من 650 الف عامل خلال العشر شهور الأخيرة وتزايد مشاكل الطاقة ورغيف الخبز والقمامة والغلاء إلى إنفجار ثورة جياع ربما تحقق أهدافها كاملة دون مساعدة من أحد ! [email protected] من المشهد الاسبوعى حاليا مع الباعة
