ازدادت النيران المشتعلة بغابات كاليفورنيا عند لوس أنجلوس، بعد تحركات الرياح على طول الساحل الشمالي، مما أدى إلى إجلاء المئات من منازلهم ومن مبان جامعية إذ أتت ألسنة اللهب على مناطق زراعية وعربات قرب الأحياء المجاورة، كما دمر حريق أصغر في ريفرسايد كاونتي على بعد 128 كيلومترا إلى الشرق منزلين وألحق أضرارا بمنزلين آخرين قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من احتوائه. وتعتبر هذه الحرائق بداية شرسة لموسم الحرائق في كاليفورنيا التي يتوقع خبراء الأرصاد أن تزيد سوءا مع ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في فصل الصيف في معظم أنحاء الغرب الأمريكي. وقالت مصادر إنه اندلعت أكبر الحرائق نحو الساعة السادسة والنصف صباح أمس الخميس بالتوقيت المحلي على بعد نحو 16 كيلومترا من ساحل المحيط الهادي لتأتي سريعا على 6500 فدان من الأشجار قرب بلدتي كاماريلو ونيوبيري بارك على بعد نحو 80 كيلومترا شمالي لوس انجليس بحسب ذكر "رويترز". وصرح المتحدث باسم إدارة المطافيء في فينتورا كاونتي بيل ناش، إنه لم يتم الابلاغ عن وقوع اصابات، كما أظهرت لقطات تلفزيونية بثها تلفزيون "كيه.تي.ال.ايه" دخانا كثيفا في المنطقة وألسنة لهب تجتاح عربات كبيرة، لافتًا أن السلطات تخشى من تعرض السكان لأدخنة سامة.