طالب أعضاء "ائتلاف التغيير" باتحاد الكتاب بفتح تحقيق حول بعض الشبهات التي لاحقت جمعية إسكان أعضاء الاتحاد، وذكر الائتلاف في الشكوى التي قدمها الشاعر أحمد سراج لمجلس الإدارة، أن نشاط الجمعية اقتصر على" بعض" أعضائها الذين لا يزيد عددهم عن عُشر أعضاء الاتحاد. وأكد الائتلاف على ضرورة إلغاء استضافة اتحاد الكتاب لهذه الجمعية؛ لأن أعضاء الاتحاد جميعًا يدفعون إيجار المقر، ولا يحصلون على فائدة واضحة، كما أن هذه الجمعية بلا أثر ملموس على أعضاء الاتحاد. وطالب سراج بإنشاء لجنة إسكان على غرار اللجان الموجودة وطبقًا للوائح والقوانين، تقوم على خدمة الأعضاء جميعًا مستبعدة من حصلوا على استفادات سابقة حتى يحصل الجميع على مثل ما حصلوا عليه. وقال سراج "للمشهد" أن مجلس إدارة الجمعية لا يقبل أعضاءً جددا، مكتفيًا بالجمعية العمومية التي لم تنعقد منذ سنتين، كما لم يعقد مجلس الإدارة اجتماعاته من نفس المدة تقريبًا، وقام مؤخرًا برفض طلب الشاعر عاطف الجندي للانضمام إلى الجمعية، متعللا بعدم الانعقاد.