توجه اليوم الدكتور خالد فهمي وزير الدولة لشئون البيئة على رأس وفد لمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في فعاليات الاجتماع الوزاري للدورة الخامسة عشر لمجلس الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن. ضم الوفد الدكتورة فاطمة أبو الشوك الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والسيدة هبة شعراوي مدير ادارة المنظمات الدولية بوزارة البيئة. سيتناول الاجتماع مناقشة عدة موضوعات ومنها تقرير الأمين العام ، والموقف المالي للهيئة، واعتماد مشروع خطة العمل والموازنة للعامين 2013 و2014، بالإضافة إلي تقارير الأنشطة المختلفة للهيئة وما تواجهه من تحديات، وتحديد موعد ومكان عقد الدورة السادسة عشر للمجلس، كما سيتم خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع تسليم جائزة التميز البيئي لعام 2012 وتكريم الجهة الفائزة بها. يناقش المؤتمر الموضوعات المتعلقة بالحفاظ على البيئة البحرية والساحلية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومكافحة التلوث البحري بالزيت والمواد الضارة الأخرى، بالإضافة إلى حماية البيئة البحرية من الأنشطة البرية، وحماية التنوع البيولوجي ومناطق المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر وخليج عدن. أكد الدكتور خالد فهمي أن أهمية اتفاقية جدة لحماية بيئة البحر الأحمر من التلوث تكمن في أن المخاطر التي تواجه الإقليم مثل التلوث البحري واستنزاف الموارد البحرية والصيد الجائر تعتبر مخاطر ذات طبيعة مشتركة وعابرة للحدود، مما يوجب تعاونا إقليميا لتحديد أسبابها وتأثيراتها والإجراءات المطلوبة لمواجهتها. وأضاف وزير البيئة المصري أن هذا الاجتماع يعد فرصة مواتية للتحاور مع الأشقاء العرب في مجالات حماية البيئة خاصة المجالات المشتركة منها سواء نتيجة لتقارب الحدود أو التقارب في طبيعة مجال التعاون، حيث تهتم مصر بتوطيد أصر التعاون وتبادل الخبرات في مجال البيئة على المستوى العربي. جدير بالذكر أنه تم إنشاء الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن عام 1995 وقد قامت بتوقيع عدد من البرتوكولات ومذكرات التفاهم مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وإعداد خطة العمل الإقليمية للتخطيط للطوارئ البحرية بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية واعتمادها من قبل الدول الأعضاء في الهيئة.