سجلت الشبكة السورية لحقوق الانسان، إستشهاد 125 شخصا فى سوريا، أمس الخميس، حيث سقطوا في مختلف المحافظات السورية، معظمهم في دمشق وريفها، ودرعا، من بينهم 6 اطفال، و5 سيدات، و5 ناشطين قضوا تحت التعذيب، فيما قتل 34 مقاتلا من الجيش الحر. وسقط في دمشق وريفها 49 شخصا، فيما قتل 42 في درعا، و12 في حلب، و6 في حمص، كما سقط 4 في إدلب والقنيطرة، وقتل 3 في حماة والحسكة، وسقط اثنان في دير الزور. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية، أن إشتباكات عنيفة وقعت في منطقة العباسيين، في العاصمة دمشق، أسفرت عن سيطرة الجيش الحر، على مركز انطلاق حافلات النقل إلى المحافظات السورية، إضافة إلى اشتباكات أخرى وقعت في منطقة حرستا. وأوضحت الهيئة إلى أن قوات النظام، واصلت قصف مناطق دوما، والغوطة الشرقية، وداريا، والتضامن، واليرموك في دمشق وريفها، بعشرات القذائف والصواريخ، موضحة أن اشتباكات عنيفة حدثت على طريق مطار دمشق الدولي، بين الجيشين النظامي والحر. وأضافت أن الاشتباكات تواصلت في مختلف المناطق السورية، في حلب، وحماة، وحمص، ودرعا، وادلب، ودير الزور، فيما استمر قصف قوات النظام بالاسلحة الثقيلة على هذه المدن وبلداتها. من ناحية أخرى أوضحت وكالة "سانا" للأنباء، التابعة للنظام، أن قذائف هاون استهدفت كلية العمارة في جامعة دمشق، الأمر الذي أسفر عن مقتل 15 طالبا. وإتهمت المعارضة قوات النظام السوري، بالوقوف وراء الهجوم، فيما اتهم النظام المعارضة.