تصاعدت شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدى الإسرائيليين بعد خطابه الذي ألقاه الجمعة الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وجهوده لمنع إعلان الدولة الفلسطينية. وكشف استطلاع رأي - أجراه مركز كييفون للبحوث بالتعاون مع خدمة ميتاجيم على الإنترنت – أن زعيمة المعارضة تسيبي ليفني الوحيدة التي لم تحظ بتأييد العامة. وذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية - في بيان أوردته عبر موقعها الإلكتروني - أنه عندما سأل الإسرائيليون عن سياسات إدارة أوباما أكد 54% أنها أكثر إيجابية تجاه إسرائيل فيما ذكر 19% أنها أكثر تأييدًا للفلسطينيين فيما وصفها 27% بالمحايدة. ولم يركز الاستطلاع فقط على أوباما بل شمل أيضًا قياس مدى تأييد الإسرائيليين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان وزعيمة المعارضة تسيبي ليفني وزعيمة حزب العمل الجديدة شيلى ياسيموفيش حيث نظر 50% بإيجابية حيال نتنياهو و 45% بعدم إيجابية وعدم علم 5% بينما حصل ليبرمان على نسبة 47% مؤيدين وعدم تأييد 46 % أما ياسيموفيش حصلت على 56% نسبة تأييد. يشار إلى أن الاستطلاع شمل 506 من الناطقين باللغة العبرية المشاركين فوق سن ال18 الذين يمثلون عينة من السكان اليهود في إسرائيل.