أعلنت جبهة الانقاذ الوطنى تضامنها مع مطالب ائمة ودعاة وزارة الاوقاف المعتصمين حاليا امام مبنى الوزارة واستعدادها الكامل لدراسة مطالب الائمة ومحاولة تحقيقها . اعلن ذلك الدكتور اسامة الغزالى حرب عضو جبهة الانقاذ خلال زيارته مساء اليوم للائمة المعتصمين امام مبنى وزارة الاوقاف مبينا انه اطلع من الائمة على بعض مطالبهم وطالبهم بارسالها كاملة للجبهة لتبنيها بعد دراستها ، واكد الدكتور حرب ضرورة الالتزام بالمنهج الوسطى المعتدل القائم على فكر الازهر والبعد عن التشدد فى كل المؤسسات الدينية والحكومية معربا عن استيائه مما اطلع عليه من الدعاة المعتصمين بسياسة وزارة الاوقاف لاخونة القيادات الادارية وصبغ الوزارة بصبغة حزبية ودينية معربًا عن استعداد الجبهة للقاء وزير الاوقاف ومطالبته بتلبية مطالب الائمة المشروعة، كما قام ممثلون لبعض التنظيمات الشبابية بزيارة الائمة المعتصمين امام الوزارة معلنين تضامنهم مع مطالبهم وضرورة فتح حوار حول تلك المطالب . من جهة أخرى حرص الشيخ محمد عبد الرازق وكيل وزارة الاوقاف لشئون المساجد لدى خروجه من الوزارة على لقاء الائمة المحتجين وطلب منهم كتابة مطالبهم لعرضها على وزير الاوقاف المتواجد اليوم بمجلس الوزراء وشدد الائمة فى مطالبهم التى اعلنوها فى لقاء صحفى امام مقر اعتصامهم على ضرورة عقد لقاء مفتوح تحضره وسائل الاعلام مع وزير الاوقاف لاعلان مطالبهم على غرار مؤتمر الائمة بالامس ومناقشة الوزير بشفافية فى تلك المطالب وبربط بدلات الائمة بحصصهم من مال الوقف وقصر منصب وزير الاوقاف على خريجى الازهر والعاملين بالوزارة وتخصيص مكتب بديوان عام الوزارة لتلقى مطالب الائمة والتواصل معهم واقرار كادر الائمة وعدم تسيس المنبر لوضع قانون للامام والدعوة واقالة وزير الاوقاف واحالته للتحقيق .