أعلن أطباء المستشفى الدولي بمدينة المنصورة إضرابهم الكلي اليوم احتجاجا على تدني أجورهم ومستوى الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمرضى. وتوقف العمل بشكل كامل في اقسام الطوارئ والعناية المركزة مع العلم ان يوم السبت هو يوم استقبال حالات الطوارئ بالمستشفى. من جانبه قام محافظ الدقهلية بزيارة موسعة الى المستشفى منذ يومين لتفقد احواله ومحاولة الوصول الى حل لانهاء ازمة اضراب الأطباء المتكررة في الوقت نفسه وصف الاطباء تلك الزيارة بأنها مجرد تهدئة للوضع لكنها لم تسفر عن شيء. وذكر الدكتور حسن وهدان بقسم العظام سبب اضراب الاطباء اليوم احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم ولم يتم الاعلان عن خطه زمنية لتنفيذها، واوضح وهدان ان ابرز المطالب تتمثل في توفيرالامن بداخل المستشفى والحماية القانونية للاطباء وتوفير الامكانيات اللازمة لعلاج المرضى وتعديل مرتبات العاملين بوزاره الصحة، ورفع المستوى التعليمي والتدريبي للاطباء. كما اضاف ان النقطة الهامة هي تحديد خطة زمنية معتمدة من وزارة الصحة لتنفيذ الاصلاحات اللازمة، مؤكدا استمرار الاضراب لحين اعلان رسمي وواضح من الوزارة عن هذه الخطة. واوضح الدكتور احمد سعد بقسم العظام ايضا ان الاضراب معلن عنه وتم تبليغ المحافظ ووزارة الصحة به منذ اسبوع وتم تحويل جميع حالات الطوارئ الى المستشفي العام القديم ومستشفى الطوارئ حتى لا يتضرر المريض لأن مشكلة الاطباء مع الوزارة وليست مع المرضى. واضاف ان المطالب لرفع وتحسين الاداء الطبي بمصر وليست مطالب شخصية كما طالب ايضا بإزالة الرؤوس والكوادر الفاسدة التي وعد بها الوزير بمجرد تسلمه للوزارة لكنها مازالت موجودة واكد على ان الهدف من الاضراب الحصول على رعاية طبية حقيقية للمريض. واشترك ايضا في الاضراب ممرضو المستشفى وعاملوها. والشكوى الأساسية لطاقم التمريض بالمستشفى هي عجز التمريض بجميع الاقسام مع العلم ان المستشفى يستقبل حالات الطوارئ اربعة ايام اسبوعيا وطالبوا ايضا بوجود نقطة شرطة كاملة لتوفير الامان بداخل المستشفى. اما عن شكوى العمال فكانت واضحة ومطالبة بتثبيتهم ورفع اجورهم التي لا تتعدى220 جنيها واعلنوا ايضا اضرابهم لحين تحقيق المطالب.