* العرب والعالم قالت نائبة رئيس وزراء اسكتلندا اليوم الثلاثاء في بروكسل إن استفتاء بريطانيا بشأن عضويتها في الاتحاد الأوروبي سيساعد الساعين لتحقيق الاستقلال لاسكتلندا. وتجري اسكتلندا استفتاء في أواخر عام 2014 بشأن الاستقلال، يمكن أن ينهي أكثر من 300 عام من الاتحاد مع انجلترا. ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في يناير الماضي مواطني بلاده من المتشككين في الاتحاد الأوروبي بإجراء استفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أواخر عام 2017 . ومع هذا، قالت نائبة رئيس وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجيون إن الحكومة الاسكتلندية "ملتزمة بشدة" بالبقاء في الاتحاد الأوروبي- على الأقل بسبب سوقها الموحدة. وتوقعت أن الاستفتاء البريطاني سيساهم "نوعا ما" في قضية الاستقلال. وقالت في حفل أقامه مركز أبحاث "أوروبيان بوليسي سنتر" إنها (خطوة الاستفتاء) "ستجعل العقول تركز". وأضافت أن " الخطر يكمن في البقاء ضمن المملكة المتحدة... الوضع الحالي لا يقدم أي تأكيد أن ميزات (الاتحاد الأوروبي) ستبقى". وفي حال نجاح الحكومة الاسكتنلدية في محاولتها، فستعمل على دراسة التفاصيل المتعلقة بعضوية الاتحاد، مع بروكسل قبل الاستقلال- والذي وفقا للخطط الحالية يمكن أن يكون في مارس 2016 . وقالت ستورجيون إن فقد اسكتلندا عضوية الاتحاد الأوروبي بصورة مؤقتة " لن يناسب أي طرف". وأضافت أن اسكتلندا لن تسعى للانضمام لاتفاقية منطقة شينجن أو التوقيع على اتفاقية العملة الأوروبية الموحدة، نظرا لأن حكومتها لا تعتزم " إحداث تغييرات أساسية في علاقاتنا بالاتحاد الأوروبي" في حال الاستقلال. ومن المقرر أن تطرح الحكومة مشروع قانون الاستفتاء في البرلمان الاسكتلندي في مارس المقبل. Tags: * اسكتلندا * الاستفتاء البريطاني * الاستقلال مصدر الخبر : البداية