فنانة تسعى دائما إلى التميز وتريد أن تكون واجهة مشرفة للعالم العربى من خلال أعمال تحظى باحترام وإعجاب الجماهير فى كل البلدان العربية لذلك أقدمت على تقديم فوازير رمضان التى أشاد بها الكثير من النقاد والفنانين فى مقدمتهم الفنانة نيللى كما أطلقت أغنية باللهجة المغربية أثارت انتقاد الفنانة صوفيا المريخ ثم أصدرت ألبوما باللهجة الخليجية نال استحسان الجمهور الخليجى وتتمنى أن تجد سيناريو جيدا يدفعها إلى عالم التمثيل فى السينما المصرية .. إنها الفنانة ميريام فارس التى أجرت معها قناة سى إن إن العربية هذا الحوار . أثارت أغنيتك المغربية "اتلاح" الكثير من الجدل، ما السبب في ذلك؟* لم تثر الأغنية الجدل، فقط الفنانة المغربية صوفيا المريخ هي من هاجم الأغنية، وأرى أن الأغنية حققت نجاحاً كبيراً في المغرب، فاسم الأغنية "اتلاح" وهي كلمة مغربية دارجة بين الشباب المغربي وتعني "حل عني"، لكن الكلمة معناها إيجابي وليس سلبيا، كما روج البعض. وأنا بصفة عامة أتعلم من أخطائي وأتجنبها في حال كان هناك أي تعليق من الرأي العام، أما الرأي الفردي فأحترمه فقط. قدمت أكثر من لون شرقي في ألبومك الخليجي الجديد "من عيوني"، ما سبب هذا التنويع؟ في البداية طلب مني الجمهور الخليجي تقديم أغنية خليجية لهم، فقدمت أغنية "مكانه وين" باللهجة الخليجية، ونالت الأغنية استحسان الجمهور الخليجي والعربي بشكل عام، وحَظيتُ بتشجيعٍ كبير. بعدها بدأت أفكر في إصدار ألبوم خليجي كامل، فبحثت في الثقافة الخليجية وعملت على إيجاد أغنيات جيدة من داخل المجتمع الخليجي نفسه، واستغرق الأمر مدة طويلة، بعدها أصدرت أغنية "خلاني"، ثم أصدرت الألبوم الجديد "من عيوني" في موسم عيد الفطر، ونال المركز الأول في بورصة مبيعات الألبومات العربية بعد أسبوع من إصداره. أنت أول فنانة عربية تطرح تطبيقاً موسيقياً تفاعلياً عبر الوسائط التكنولوجية، حدثينا عن هذه التجربة؟ إيماناً مني بأهمية التواصل مع الجمهور بكافة الوسائل المتاحة، طرحت أول تطبيق(Application) موسيقي تفاعلي يحمل اسم فنانة عربية على خدمة "آي فون" و"آي بود" و"آي باد"، في العالم العربي، ويمكن تحميل التطبيق الخاص بي على مستوى عالمي من المميزات الفنية، كما توجد خدمة التنبيه لأي تحديث يطرق على التطبيق، وصفحة خاصة بالمعجبين، وخدمة الرسائل، كما يضم خدمة خاصة للدردشة، وهدية للمشتركين بهذه الخدمة فقط أغنية حصرية بعنوان "القصائد". كانت لك تجربة في تقديم الفوازير، وتجربة في السينما اللبنانية من خلال فيلم "سيلينا"، فلماذا لم تفتحي الباب للسينما أو الدراما المصرية؟ وافقت على دوري في "سيلينا"، كنت واثقة من أن الفيلم سيضيف لي، خاصةً أن العمل كان مع "الرحابنة"، أما الفوازير فقدمتها بعد تردد شديد، واستمددت ثقتي في تقديمها من ثقة المنتج طارق نور، وبالفعل حققت نجاحاً كبيراً. وبالنسبة إلى السينما المصرية فلم أجد حتى الآن السيناريو الذي يجذبني، ولا أستطيع التوقف عن قراءته. لماذا ابتعدت عن الفوازير الرمضانية هذا العام؟ حدث تأخير في التحضيرات، وكان السيناريو بحاجة إلى الكثير من التعديلات، كما أن المنتج طارق نور لم يكن مستعداً، في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية، ففضلنا تأجيل المشروع إلى العام المقبل. أكثر تعليق قيل عنك وتعتزين به؟ تصريح الفنانة القديرة نيللي بأن ميريام فارس هي الفنانة العربية الوحيدة القادرة على تقديم الفوازير بمستوى جيد حالياً.