* إقتصاد قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن الاقتصاد المصري تعرض إلى ضربة جديدة بعد خفض التصنيف الائتماني من قبل وكالة موديز من B2إلى B3 ، مما يعكس تزايد المخاوف بشأن تقليص الاحتياطيات النقدية الخارجية وآفاق تأمين قرض صندوق النقد الدولي. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد بيانات أظهرت أن الاحتياطيات الخارجية للبلاد انكمشت بنسبة 10 بالمائة في نهاية يناير، وتحت غطاء استيراد 3 أشهر. وذكرت الصحيفة البريطانية أنه قد تم تأجيل قرض صندوق النقد الدولي بسبب تزايد الاضطرابات المدنية، مضيفة أنه من غير الواضح كيف سيتم تلبية المتطلبات اللازمة للحصول على القرض نظرا للصعوبات التي تواجه الحكومة؟ وقال أسامة كمال، وزير البترول، ان الحكومة قد تضطر إلى تأجيل خطة رفع الدعم عن البنزين حتى يوليو، مما يؤكد أن الحكومة تواجه عجزا لتأمين قرض صندوق النقد الدولي وتنفيذ تدابير التقشف التي قد تضر بشعبيتها قبل من الانتخابات البرلمانية. ولفتت "فايننشال تايمز" إلى أنه قبل أسبوعين قالت وكالة فتش للتصنيف إن هناك توقعات بمزيد من الانخفاض إذا لم تتوصل الفصائل السياسية لاتفاق بشأن الانتخابات البرلمانية، كما أعربت عن قلقها إزاء قرض صندوق النقد الذي يعتبر مفتاح استعادة الثقة في الاقتصاد المصري و فك قفل الائتمان من الجهات الدولية المانحة. Tags: * قرض صندوق النقد * التصنيف الائتماني * الاقتصاد المصري * أزمة اقتصادية * الاحتياطي النقدي مصدر الخبر : البداية