تمكنت مديرية أمن كفر الشيخ من كشف لغز اختطاف الطفل عبد الرحمن عبد العزيز إبراهيم 6 سنوات من قرية منشأة عقل التابعة لمركز سيدي سالم بكفر الشيخ. شكل العميد أشرف ربيع رئيس إدارة البحث الجنائي بكفر الشيخ فريق عمل مكون من العقيد إبراهيم عبد العزيز، وكيل قسم المباحث الجنائية والمقدم رضا النويشي مفتش المباحث والرائد خالد مصطفى رئيس مباحث سيدي سالم والنقيب أحمد يوسف رئيس مباحث الرياض والنقيب محمد مخيمر معاون مباحث الرياض ومعاوني مباحث سيدي سالم علاء سكران وعمر مطاوع. حيث تقدم والد الطفل "صياد" ببلاغ لرئيس مباحث سيدي سالم يؤكد أن نجله تم اختطافه من قبل مجهولين وكان هو وشقيقه عمر في الطريق للمنزل عند خروجهما من المدرسة. وأكد العميد أشرف ربيع رئيس المباحث الجنائية تم تشكيل فريق عمل للكشف عن لغز اختطاف الطفل وتبين لنا أن نتائج البحث أن خال الطفل وراء عملية اختطافه وكان أول من كان متواجداً للبحث عن الطفل بل إنه ثار وأهالي القرية لقطع طريق القرية لحث الأمن على سرعة إيجاد الطفل حسب اعترافات الجاني وتم إلقاء القبض على اثنين ومازال البحث عن متهمين ونمكن فريق البحث خاصة رئيس ومعاوني مركز شرطة سيدي سالم والرياض من الوصول للغز اختطاف الطفل واحضاره من القاهرة برفقة أحد مختطفيه وتبين أن خال الطفل هو من اتفق مع آخرين لاختطاف الطفل وطلب فدية لمروره بضائقة مالية. وأضاف العميد حسام الباز مدير الأمن العام أن والد الطفل واتصل به مجهولون وطلبوا منه مليون جنيه فدية تم تخفيضها لنصف مليون جنيه ولكننا رفضنا ما أراد والد الطفل فعله فقد وافق على دفع المليون جنيه ومن خلال التقنية الحديثة والاتصال بعدد من مديريات الأمن تمكنا من اكتشاف مكان الطفل في القاهرة من خلال التقنيات الحديثة. وأشار العميد إبراهيم عبد العزيز مفتش المباحث إن سعادة والدي الطفل بعودته لحظة وصول الطفل من القاهرة وتواجده بمكتب العميد أشرف ربيع رئيس المباحث الجنائية بالدنيا وما فيها ليعلم الجميع أن الشرطة في خدمة الشعب. وأكد عبدالعزيز محمد إبراهيم والد الطفل أنه لم يكن يتوقع أن يتمكن الأمن من أن يعيد نجلي بعد خمس ساعات فقط من اختطافه ولم أكن اصدق أن خاله هو من خطط لذلك وكنت بالفعل سوف أدفع النصف مليون جنيه ولكن قيادات الأمن وعدتني بعودة الطفل دون دفع مليم واحد. وأضاف الطفل عبد الرحمن أنهم اختطفوني وكنت أسير بجانب شقيقي عمر وأركبوني في سيارة زرقاء لمكان لا أعرفه وكنت خائفا وجعلوني أكلم والدي وأنا أبكي والحمد لله عدت لوالدي.