واجهت معظم الافلام التي تم عرضها في عيد الفطر المبارك عمليات "قرصنة"حيث تم تحميل نسخ من هذه الأفلام علي بعض مواقع الانترنت من بينها فيلم"تكتك بوم" لمحمد سعد و"يانا ياهو"لنضال الشافعي و"أنا بضيع يا وديع "لأبطال حملة "ميلودي "الإعلانية حصل فيلم"بيبو وبشير"علي نصيب الاسد في عملية القرصنة حيث تم تسريب نسخة منه بجودة صوت وصورة عالية للغاية وتم تحميله علي أحد موقع الانترنت مما تسبب في إنخفاض إيردات الفيلم التي وصلت إلي"مليون ونصف المليون جنيه حتي الآن"وحول ظاهرة القرصنة وأثرها على صناعة الفن بشكل عام استطلعت المشهد آراء بعض الفنانين والنقاد محمد العدل : القرصنة كفيلة بتدمير صناعة السينما خلال 3 سنوات أكد الفنان محمد العدل أن القرصنة كفيلة بأن تدمر صناعة السينما في ظرف 3سنوات لأن المنتج "هيستخسر" يضع أمواله في فيلم جيد يحتاج لإمكانيات عالية لأنه يعرف مقدما النتيجة والموضوع لايحتاج لعملية مطاردة لقراصنة النت بقدر إحتياجه لتغيير سلوك المشاهد وترغيبه في الذهاب لمشاهدة الفيلم في السينما إسعاد يونس : " تك تك بوم " فشل بسبب القرصنة وأشارت المنتجة إسعاد يونس والتي عرض لها هذا العيد فيلم "تكتك بوم" بطولة محمد سعد ودرة إلى أن الفيلم تعرض للقرصنة من أول أيام العيد مما عرضه "للفشل" وعدم تحقيق الإيردات لانه أصبح متاحا عبر الأنترنت . وأضافت يونس أنها كعضوة في غرفة صناعة السينما تبحث عن حلول مع باقي الأعضاء لما وصفته "بالكارثة" لافتة إلى أن هذه القرصنة ليست متعلقة بالأفلام فقط ولكنها أيضا تهدد سوق الكاسيت الذي أنهار بالفعل . وأوضحت أن عدم استمرارها في إنتاج الالبومات الغنائية يرجع إلى "القرصنة" مشيرة إلى أنها تعرضت لخسائر فادحة في معظم الالبومات التي أنتجتها والتي لم يتعد مبيعات أفضل ما فيها "50 ألف نسخة". طارق الشناوى : القرصنة وراء انخفاض الإقبال على دور العرض وقال الناقد طارق الشناوي أنه علي الرغم من هبوط وضعف مستوي أفلام العيد بحكم أنها أفلام "موسمية" إلا أن ظاهرة القرصنة تسببت في انخفاض إقبال الجمهور علي دور العرض مشيرا إلى أنه في حالة السيطرة علي هذة الظاهرة سوف نري إيردات مرتفعة وبالتالي سنجد أفلاما ذات ميزانية كبيرة وجيدة المستوى وهذا بالطبع يصب في مصلحة الصناعة ككل.