استنكر الدكتور عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين بغزة حملة الاعتقالات المسعورة التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الاثنين وطالت نواباً ومواطنين عاديين ، مؤكداً أن هذه الحملة تأتي في سياق ضرب كل جهود المصالحة والتوافق بين حركتي حماس وفتح . وكانت قوات الاحتلال قد شنت في ساعات مبكرة من صباح اليوم الاثنين حملة مسعورة طالت ثلاثة من نواب المجلس التشريعي هم النائب المقدسي المبعد إلى الضفة أحمد عطون والنائب حاتم قفيشة والنائب محمد الطل اضافة إلى العديد من المواطنين والنشطاء من مختلف محافظات الضفة الغربية . وبين أبو السبح أن هذه الاعتقالات لم تكن لتأتي لولا وجود تنسيق أمني عالي المستوى بين السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال لضرب كل جهود المصالحة والتوافق بين حركة حماس وفتح بعد الإعلان عن قرب تحقيقها وإنجازها على أرض الواقع. وتساءل الوزير عن هذه الدولة الوهمية المزعومة التي هللت السلطة بالحصول عليها باعتراف اممي أن كيف يتم اعتقال رموزها الوطنية والتشريعية دون أن تحرك قيادة هذه الدولة ساكناً، مطالباً السلطة بأخذ دورها بالدفاع عن افرادها ووقف سياسة الملاحقة والاعتقال التي لا تزال مستمرة بحق المقاومين ، ووقف سياسة التنسيق الامني التي جلبت الويلات والعار لأبناء شعبنا الفلسطيني وطالب الوزير منظمات المجتمع الدولي بالتدخل لفضح ممارسات الاحتلال القمعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني والأسرى وأكد أن شعبنا ماض في مسيرته التحررية رغم الاستبداد والقمع والملاحقة .