أقيمت عصر أمس صلاة الغائب بمسجد النور بالعباسية، على شهيد الاتحادية محمد حسين القرني والشهير بكريستي، وذلك بعدما رفض أهله اقامة جنازة مهيبة له كما كتب في وصيته.وكان كريستى قد سقط شهيدًا بمحيط الاتحادية خلال أحداث أمس متأثرًا بإصابته بطلقتين إحداها بالصدر والأخرى بالرقبة. وتسلم اهل القرني جثة ابنهم من المستشفى في صمت، وأقاموا له جنازة مقصورة على الاهل وتم دفنه في مقابر الأسرة، وقال اصدقاء القرني ان اهله رفضوا ان تشيع جنازته من ميدان التحرير ، كما رفضوا توجيه اللوم للرئيس محمد مرسي او حكومته او حتى لوم وزارة الداخلية، وذلك لانتمائهم لجماعة الاخوان المسلمين، كما ذكر اصدقاء محمد كريستي. وأطلق الشهيد محمد قرني على نفسه لقب "كريستي" تضامنا منه مع شهداء ماسبيرو، ليجمع في اسمه محمد كريستي بين اسم رسول الرحمة محمد، ورسول المحبة عيسى عليهما الصلاة والسلام، وكان كريستي دائما يقول ان مسلمي مصر ومسيحييها مجتمعين في اسمه. وكان اصدقاء كريستي قد عثروا بعد وفاته على ورقتين معه مكتوب على احداها اسمه ورقم تليفون اهله لابلاغهم في حالة اذا ما اصيب، اما الورقة الثانية فكانت وصيته وقال فيها" لما اموت يتعمل لي جنازة زي جنازة جيكا". على صعيد آخر قال محمد عصمت مسئول اللجنة الاعلامية بجمعية اطباء التحرير، أن كريستي عضو باللجنة الاعلامية للجمعية ومنسق ميداني بها، وأوضح ان سبب وجوده قي موقع الاحداث بمحيط قصر الاتحادية كان لاستطلاع الوضع الطبي تمهيدا لنزول اطباء الجمعية. من المشهد الأسبوعى.. الآن بالأسواق..