أبدى حزب البناء والتنميه بسوهاج أسفه وحزنه لما يحدث من اعمال تخريب للوطن وخاصة فى محافظات الاسماعيليه وبورسعيد السويس وما نتج عنه من عشرات القتلى والجرحى والذين لقوا حتفهم على أيدى بلطجيه مأجورين وماشهدته هذه المحافظات من أعمال تخريبيه على فى المنشآت العامه والخاصه وأقسام الشرطه وغيرها من المنشآت الحيويه . وقال الشيخ علاء صديق أمين حزب البناء والتنميه بسوهاج وعضو مجلس شورى الجماعه الاسلاميه ان مايحدث الآن محاوله لحرق الوطن واثارة الفتنه وجعل مصر فى فوضى عارمه بشكل دائم فهو نظام يقوم به بعض اليساريين والشيوعيين والاقباط الذين كونوا تكتلا فى حادث ماسبيرو الاول وعمل جماعات البلاك بلوك المسلحه لتهويل واخافة المواطنين وتخريب الوطن وتدميره . وأكد صديق أن هذا عنف مخطط وممنهج كما انهم يريدون عمل أتساع لنطاق هذا العنف حتى يشمل عدة محافظات لاعطاء انطباع سخط عام شعبى وأن هذه ثوره ثانيه ولكن الشعب يعرف حقيقة هؤلاء فليس لهم القدره أو التزاحم على الاستمرار فى أعمالهم التخريبيه ولكن جبهة الانقاذ تريد أن تعطى غطاءا سياسيا لهذا العنف الذى تم الترتيب له فلابد لهذه الجبهه اذا كانت تدعى أنها جبهه وطنيه أو أنها غير ضالعه فى هذا العنف أن تنفى صلتها به وتستنكره وهو مالم يحدث منها حتى الآن فى تصور منها أنها تستطيع أن تستغل هذا الحدث لتطغى به على أنشقاقاتها الداخليه وتفككها وأعطاء أنطباع أن لها تواجد قوى فى الشارع . وأضاف أمين البناء والتنميه أن هذه الجبهه عندما رأت أنها لاتستطيع الوصول الى الحكم عن طريق الاراده الشعبيه أرادت أن تفرض ماتريد على الشعب المصرى بعيدا عن ارادته وذلك بمحاولة أغاء الاراده الشعبيه عن طريق فرض شروط لايمكن قبولها لانها شروط تلغى الاراده الشعبيه مثل تعجيل الدستور فهو ضد الاراده الشعبيه ووضع شروط مسبقه للحوار وهذا ضد الديمقراطيه . فالجبهه تسعى لفرض ماتريد على الشعب بشتى الاساليب شرعيه أو غير شرعيه ونحن كحزب البناء والتنميه ندعو للخروج من هذه الازمه وجلوس كل من مؤسسة الرئاسه والانقاذ وكل القوى السياسيه والوطنيه على مائده واحده لعمل حوار واضح مبنى على أسس تعلى من الاراده الشعبيه وتحترم مؤسسات الدوله والقانون وحل كل مشكلات المصريين فى الداخل أو الخارج ومشكلة النوبه وسيناء والاقباط . وقال عضو مجلس شورى الجماعه لابد أن نحترم الحكم الذى صدر فى قضية مجزرة ستاد بورسعيد ونتحدث من قاعده اساسيه وهو يجب عودة الالتراس سواء الاهلاوى أو المصرى كلا منهما الى قواعده ولا يتعصب الى ناديه أو بلدته ولكن يجب أن يتعصبوا الى الحق والعدل حتى لايتم أدانة برىء أو ضياع حق مظلوم ،كما أن الحكم القضائى هو الطريق الصحيح للوصول الى هذا الحق وعلينا أحترامه وأذا كان الالتراس غير راضى عن هذا الحكم فعليه أن يسلك الطريق القانونى للاعتراض عليه بالطعن فيه .