تضم قرية الزواحف في القرية العالمية، الوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، هذا الموسم حوالي 72 نوع مختلف من أندر الثعابين والايجوانا والقنافذ والسلاحف والسحالي البرية، حيث تعد جميع هذه المجموعة النادرة من الكائنات غير سامة وتلقى اقبالا كبيرا من الجمهور الذي يرغب في الاطلاع على الثعابين وأنواعها والغابات التي تنحدر منها. وعلق غباش علي، مؤسس وصاحب قرية الزواحف في القرية العالمية عن نوعية السلاحف التي تعرض هذا العام لجمهور القرية العالمية: " كل عام احرص على المشاركة في القرية العالمية وقد بدأت بالمشاركة منذ عام 2001 ، وهذا العام قررت المشاركة بالعديد من انواع الثعابين المختلفة والغير سامة والتي يصل عددها الى 72 نوع مختلف ومنها ثعابين تم احضارها من الولاياتالمتحدةالامريكية واندونيسيا وتايلند وشمال الصين، بالاضافة الى انواع نادرة ومتنوعة من السحالي والايجوانا والقنافذ والسلاحف". واضاف: " تذخر القرية العالمية بالعديد من الفعاليات من مختلف دول العالم وهو الامر الذي يتجسد فعليا في الثعابين ايضا فقد تم جلبها من مختلف دول العالم لتشارك جمهور القرية العالمية وتكون سببا في تعرفهم على المزيد من هذه الزواحف الغريبة في اشكالها وطريقة معيشتها، ويوجد في قرية الزواحف ثعابين بمختلف الاشكال والاحجام، فمنها الضخم ومنها الرفيع، الا ان اشهر الانواع الموجودة تتمثل في الثعابين الملكية او كما يطلق عليها " كينج سناك" ، وافاعي "الميلك" وافاعي "الذرة" الا ان جميعها غير سامة على الاطلاق". وينوه غباش الى ان من اهم شروط الامن والسلامة لوجود هذه الثعابين في القرية العالمية الحصول على شهادات صحية خاصة بكل ثعبان او حيوان، بالاضافة الى توفير اشتراطات الامن والسلامة في الصناديق واحكامها، مشيرا الى انه تم توفير بيئة ملائمة لكافة انواع الزواحف في القرية العالمية من حيث الاضاءة ودرجة الحرارة وتوفير الطعام الملائم. ويؤكد غباش انه ضمن السحالي المعروضة في قرية الزواحف الايجوانا الخضراء من جنوب افريقيا، كما يوجد سحالي تدعي براسين لانها تقوم بالتمويه للاستيلاء على الفريسة عبر التلون بلون البيئة المحيطة بالاضافة الى اخفائها لذيلها لتبدو وكانها برأسين. ويشير غباش الى ان الزواحف الموجودة في القرية العالمية تتكلف الف درهم اسبوعيا في عمليات الاطعام حيث يتم اطعامها صباحا وقت اغلاق القرية العالمية، كذلك تخضع لفحص دوري من الناحية الصحية وعلامات الامن والسلامة. ويوجه غباش الشكر والثناء لادارة القرية العالمية لتوفيرها كافة السبل لانجاح مشاريع الشباب وتشجيعها لكافة الفئات من المواطنين الراغبين في ابراز مواهبهم ودعمهم معنوياً للمشاريع التي يقيمونها، منوها الى انه يلقى كل عام تعاونا كبيرا من ادارة القرية العالمية في تخصيص موقع محدد لعرض قرية الزواحف والتي ارتبط بها الجمهور على مدى اكثر من 11 عاما. إضافة إلى الترفيه والتسوق والتعرف على ثقافة الحضارات الخاصة بأكثر من 65 دولة، فإن قرية الزواحف أو ما يعرف ب"غابات الأمازون" تعد من المحطات الثقافية والعلمية المشوقة في القرية العالمية لدى الكثير من الجمهور لأنها جزء من الطبيعة والأحياء. تعد القرية العالمية هي الوجهة السياحية والثقافية السنوية الأكثر تشويقاُ وتميزاً في دبي، وهي تتيح خيارات عديدة من النشاطات الترفيهية ومرافق التسوق المتنوعة. انطلقت القرية العالمية في العام 1997 عند شاطىء الخور مقابل بلدية دبي، ثم انتقلت إلى عود ميثاء ومنها إلى دبي فيستيفال سيتي، حتى استقرت في العام 2005 على طريق الإمارات- مخرج رقم 37. وأتاحت القرية العالمية على مدى السنوات ال 16 الماضية نشاطات ترفيهية ثقافية وتجربة تسوق عالمية لملايين الزوار. في أول سنة لانطلاقها، ضمت القرية العالمية 18 جناحا لبلدان مختلفة وتوسّع نشاطها على مرّ السنوات حتى أصبحت تضم أكثر من 37 جناحا وتقدّم المزيد من النشاطات الترفيهية وخيارات المطاعم في كل موسم. تتميز نشاطاتها الجذابة والمتنوعة بالاستعراضات الحية المذهلة والمأكولات الشهية والمشغولات اليدوية الأصيلة والمنتجات المتنوعة والألعاب المشوقة وعروض الألعاب النارية والكثير غيرها.