اعلنت الشرطة اليونانية أن عبوة ناسفة انفجرت اليوم الأحد، في مكان مجاور لبنك في مركز للتسوق قرب أثينا، ما أسفر عن إصابة اثنين من حراس الامن بجروح طفيفة والحاق تلفيات بالمتاجر. جاء الانفجار بعد موجة من الهجمات بقنابل بدائية استهدفت المؤسسات والصحفيين والشخصيات السياسية في الأسابيع القليلة الماضية، وأعلنت جماعات غاضبة من الأزمة المالية الشديدة التي تعاني منها اليونان مسؤوليتها عن بعض تلك الهجمات. وقالت الشرطة إن العبوة التي انفجرت قبيل الساعة 11 صباحا (0900 بتوقيت جرينتش) وضعت في صندوق للقمامة قرب فرع البنك الوطني عند مركز كبير للتسوق في ضاحية ماروسي. وأخلى أفراد الأمن بالفعل المركز التجاري بعد أن أبلغتهم الشرطة بمكالمتين تحذيريتين لصحيفة قبل نحو نصف ساعة. وقالت الشرطة إنها تمشط المركز التجاري بحثا عن عبوات ناسفة أخرى وتفحص كاميرات المراقبة، ولم تتلق حتى الآن إعلانا للمسؤولية من أي جهة. ويذكر أن اليونان تمر بفترة من الركود الاقتصادي للعام السادس على التوالي، والذي أشعل غضبا تجاه البنوك وجهات الإقراض الأجنبية والطبقة السياسية التي يلقي عليها اليونانيون باللوم في جعل البلاد تقترب من حافة الإفلاس. وفتح مهاجمون مجهولون النار على مقر حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم في البلاد ببندقية كلاشنيكوف فيما قالت الحكومة إنه تصعيد مقلق في العنف السياسي