أحد أقارب الشهيد: كان طالبًا بالتعليم الفنى ويعمل "نقاشًا" ليعول أسرته بعد وفاة أبيه الأهالى يُطالبون رئيس المدينة بإطلاق اسمه على أحد شوارع منوف الآلاف يهتفون ضد الحرية والعدالة والمرشد والرئيس بعد انتهاء مراسم الدفن اتشحت مدينة منوف بمحافظة المنوفية بالسواد، وذلك عقب تشييع جثمان الشهيد أحمد نجيب أبو الحسن، 18 سنة طالب بالصف الثاني الثانوى الصناعي، والذى استشهد فى أحداث محمد محمود الأخيرة بطلقتي خرطوش، وتوفى صباح اليوم "الأحد" داخل مستشفي الهلال.. خرجت الجنازة من مسجد سيدي زويل بمدينة منوف وتبعها الآلاف من أهالي المدينة والقري المجاورة وسط مشاعر من الحزن والأسي، ورفع المشيعون لافتات مكتوبًا عليها: "الإخوان كاذبون وقتلة- سامع ام شهيد بتنادي باعوا حقي وحق ولادي"، ورددوا هتافات منها: "روح يا مرسي قول لبديع.. دم الشهيد مش هيضيع"، "المنوفية قالت كلمتها الإخوان تحت جزمتها"، "يا مبارك قول للمرسي الزنزانه بعد الكرسي، ثم توجهوا عقب الانتهاء من مراسم الدفن الي مقر الحرية والعدالة بمنوف، مرددين الهتافات المعادية للحزب والرئيس والمرشد العام لجماعة الإخوان. وأكد أحد أقارب الشهيد أن وفاته جاءت بسبب طلق خرطوش فى رأسه يوم الثلاثاء الماضى، واحتجز فى مستشفى الهلال، وقد حاول أهله إخراجه من المستشفى يوم الخميس ولكنهم لم يستطيعوا.. وأضاف أن والد الشهيد متوفى والشهيد هو من يعول أسرته، حيث إنه من عائلة ذات مستوى مادى ضعيف، وأكد صديق الشهيد أنه كان يعمل بعد الدراسة في مجال النقاشة. وأضاف أن لديه 4 اشقاء رشا 3 سنوات ومحمد 28 سنة يعمل في إحدى المطابع بالقاهرة محمود 24 سنة يعمل سائق تاكسي والشقيق الأصغر خالد 13 سنة في الصف الأول الإعدادى. واكتفت والدته ماجدة محمد علي ربة منزل: "عوضي عليك يارب أن لله وإنا إليه راجعون" وأشار عمر عبد الله صديق الشهيد إلى أنه عندما توجه الي المستشفي وجد علي تليفون الشهيد رسالة مكتوبًا فيها: "لو مت يبقي انتي السبب". وبعد تشييع الجنازة قام الآلاف من الأهالي بعمل مسيرة جابت جميع أنحاء مدينة منوف، وقاموا بترديد هتافات منها: يسقط يسقط حكم المرشد - عبدالناصر قالها زمان متآمنش للإخوان وتوجهت المسيرة إلي مجلس مدينة منوف، وطالب الأهالي رئيس مجلس المدينة بإطلاق اسم الشهيد على أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة.