قال الدكتور يونس مخيون عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور إن أعضاء الجمعية التأسيسية لم يتركوا جهداً لنصرة شرع الله، ولكى تعلو كلمة الله، قائلاً من أعلى المنصة الرئيسية بمليونية الشريعة: "نحن فى الجمعية التأسيسية لم نترك بابا نستطيع أن ندخله لنصرة الشريعة إلا دخلناه، وما تركنا بابا يدخل منه شىء ضد الإسلام واستطعنا أن نغلقه إلا أغلقناه. وطالب مخيون الحشود المتواجدة بالمليونية بدعم ذلك الدستور ودعم الرئيس محمد مرسى، قائلاً: جاء الآن دوركم لتقفوا خلف الشريعة، فى وجه من يريد إسقاط الرئيس وإسقاط الدستور، مشدداً فى ختام كلمته على ضرورة دعم مؤسسات الدولة فى وجه العلمانية، وقابل المتظاهرون كلمته بترديد هتاف "شكراً شكراً يا غريانى". وقال ممدوح إسماعيل القيادى السلفى إن الفلول استيقظوا من جديد ويريدون القضاء على الثورة واشتركوا مع بعض المنافقين فى التغذى على أخبار الإسلاميين محاولين الاستيقاظ من جديد. وأضاف إسماعيل خلال مشاركته فى مليونية "الشرعية والشريعة" أن الرئيس أحبط خطة الدستورية ونجح فى تطهير القضاء وتحصين الشورى والتأسيسية من الانتقام منها. وقال صلاح عبد المعبود عضو الأمانة العامة لحزب النور: "والله ما خرجنا من بيوتنا إلى البرلمان إلا لنطبق شرع الله وما ذهبنا إلى الجمعية التأسيسية إلا لتطبيق الشريعة الإسلامية وبذلنا جهدا كبيرا فى الجمعية التأسيسية والآن نريد تطبيق شرع الله وهذا هو مرادنا. وهتف الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، وقال إن هناك فرقاً بين حاكم ديكتاتورى ظالم وحاكم شرعى جاء بطريقة شرعية وطاعته واجبة. وقال الشيخ مصطفى العدوى عضو مجلس شورى العلماء نحن مع الدكتور محمد مرسى قلبا وقالبا، ووجه للمتظاهرين كلمة قائلا "أنتم أهل الله ونحن مع الشرع ومصر إسلامية إسلامية لا محالة