اتسعت رقعة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى عدد من الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة. تدور الاشتباكات عند مدخل شارع قصر العيني من ناحية الميدان وسط إطلاق مكثف للقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، حيث تم إغلاق ميدان التحرير. وكانت الاشتباكات قد تجددت في أحد الشوارع القريبة من وزارة الداخلية بعد شائعات عن وفاة أحد المتظاهرين متأثراً بجراحه، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة فيما قامت قوت الأمن المركزي بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وأعلن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة عن ارتفاع أعداد المصابين، جراء الاشتباكات بشارع محمد محمود منذ أمس، وحتى الآن إلى 61 مصاباً، مشيراً إلى تحويل 44 مصابًا منهم إلى مستشفى المنيرة و4 مصابين إلى مستشفى الهلال و5 مصابين للقصر العينى الفرنساوى و8 مصابين للقصر العينى، مؤكداً عدم وقوع أى حالات وفاة حتى الآن، سوى حالة واحدة لطالب ثانوي يدعي "جيكا" اعلن انه قد مات اكلينكيا. وأوضح أن الإصابات تراوحت ما بين كدمات بالجسم وجروح بالوجه والرأس واختناق وحروق بالوجه واليدين وكسور وطلق نارى خرطوش بالجبهة. من جانبها قالت الشرطة المصرية إن 28 من عناصرها أصيبوا في الاشتباكات التي دارت أثناء الاشتباكات مع المتظاهرين.