فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلية طوقا امنيا مشددا علي المسجد الاقصي ونشرت قوات كبيرة من الشرطة وعناصر الامن في شوارع مدينة القدس وعلي مداخلها تحت مسمي ترتيبات وتحضيرات إستقبال يوم الجمعة اليتيمة من شهر رمضان المبارك وليلة القدر و فرضت الشرطة الاسرائيلية قيودا على دخول المصلين من الضفة الغربية من حملة بطاقة الهوية الفلسطينية إلى القدس حيث يتوقع أن تتوافد أعداد كبيرة من المصلين لأداء صلاة الجمعة وإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك. ونقلت وكاله معا الفلسطينية الخاصة عن ناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية " لوبا السامري " قولها :"أن شرطة لواء القدس بالمشاركة مع قوات قطرية معززة أكملت استعداداتها وتحضيراتها لاستقبال يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان الفضيل وليلة القدر المباركة التي تصادف الليلة القادمة الموافق ال27 من رمضان، وأن الآلاف من رجال الشرطة وبإشراف قائد لواء القدس "اللواء نيسو شاحام" اكلمت في شرقي القدس والطرقات والأزقة المؤدية للمدينة والبلدة القديمة واضافت "ان قوات معززة من شرطة المرور سوف تقوم بالانتشار في محاور الطرق الرئيسية والمؤدية إلى البلدة القديمة والمعابر من أجل تنظيم وتوجيه حركة السير لمئات الحافلات العامة والمركبات الخاصة التي يتوقع دخولها إلى المدينة " و قالت الشرطة: أنها ستسمح للمصلين الرجال الذين لاتقل اعمارهم عن 45 عاما ولاتزيد عن 50 عاما بدخول المدينة بتصاريح خاصة اما الرجال فوق ال50 فسوف يسمح لهم بالدخول بدون تصاريح اما النساء اللاتي تتراوح اعماهرن ما بين 30 الي 45 عانا فلم يسمح لهم بدخول المدينة الي بتصارخ خاصة وأضافت "أن الشرطة ستقوم بمنع أي محاولة للإخلال بالأمن والنظام العام من أي طرف كان" وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء امس الخميس، بوضع حواجز اسمنتية بالقرب من حاجز قلنديا العسكري، وذلك للتضييق على المواطنين الذين ينوون التوجه الى المسجد الاقصى المبارك للصلاة. وقال شهود عيان ان الجرافات والاليات العسكرية قامت بوضع الحواجز لتضييق المساحات في الحاجز، وابعاد المواطنين قدر الامكان عن الحاجز العسكري، لمنع اقتراب المواطنين من الجنود.