أعلن اللواء حاتم القاضي رئيس مجموعه شركات كادمار ورئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية وصاحب فكرة الربط العربي بنظام الرورو عن بدأ خدمه الخط الملاحي "سيسا لاينز" بين كل من تركيا ومصر وبين مصر والسعوديه بنظام "الرورو" حيث وصلت إلي ميناء الأدبيه الباخره "أوليمبوس" قادمة' من ميناء ضبا السعودي و من المنتظر وصول الباخرة "نيسويس رودوس" من ميناء إسكندرون بتركيا الجمعه المقبل. وأضاف القاضي بأن البواخر حموله 160 شاحنه لكل منها بواقع رحلتان أسبوعيا الأمر الذي سوف يساعد الصادارت المصريه إلي تركيا والدول القريبة مثل روسيا وجوجيا وكازاخستان وشمال العراق حيث تستغرق الرحله البحرية حوالي 19 ساعة الأمر الذي يختصر الرحلة من أي مكان بمصر إلي أي مكان بتركيا إلي أقل من 48 ساعة. وأفاد رئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية بأن الخدمة الجديدة سوف تعيد الحياة إلي ميناء الأدبية كميناء رئيسي لنقل الشاحنات المتجهة إلي السعودية ودول الخليح العربي الأمر الذي من شأنه تخفيف الحمل علي مينائي نويبع وسفاجا وسد العجز في النقل خاصة في مواسم الذروه. وأوضح صاحب فكرة الربط العربى بنظام"الرورو" بأنه تم توجيه دعوة لكلٍ من "الدكتور محمد رشاد المتيني وزير النقل، ووزير التجاره والصناعة ومحافظي بورسعيد والسويس والسفير التركي والسفير السعودي لحضور افتتاح الخط خلال الأسبوع المقبل بكل من بورسعيد والسويس وسط ترحيب شعبي من قيادات محافظتي بورسعيد والسويس. وبين القاضي أن الاستثمارات التركيه بمصر من المتوقع أن تشهد نموًا بعد توافر هذه الخدمة السريعة حيث سوف تعتمد علي توجيه بعض صادراتها من مصر إلي الدول الافريقية ودول الشرق الأوسط المجاورة اعتمادا علي توفر هذه الخدمه المتميزه. واشاد القاضي بالاتفاق الذي تم توقيعه بين مصر وتركيا للنقل البري بنظام "الرورو" وبمجهودات رئاسه مجلس الوزارء ووزارات النقل والتجاره والمالية والداخلية حيث أن مثل هذه الاتفاقية قد تخطت العديد من الصعاب لكونها تطبق لأول مره بنظام الشباك الواحد. وطالب القاضي بسرعة التصديق من الجانب المصري علي اتفاقية الاتحاد الدولي للنقل الطرقي"TIR " تمهيدا لدخول مصر في هذا النشاط الذي سوف يساعد مصر علي استغلال الموقع والثروة الهائلة التي تتمتع بها البلاد ولاسيما بأن مثل هذه النشاط لاغني عنه بمشروع تطوير منطقة قناه السويس. ومن المتوقع أن يحقق الخط إيرادات مباشرة تقارب 250 مليون جنيه سنويا لخزينة الموانئ المصرية، كما أن الخط سوف يساعد على تنشيط حركة البضائع والأسواق بكل من بورسعيد والسويس. حيث أن الخط سوف ينعش خزينة الدولة بما يوازي 250 مليون جنيه سنويا بالإضافة إلى اتحاه الفرصة أمام الصادارت المصرية للدخول في أسواق غير تقليدية يصعب وصول النقل البحري إليها باسعار معقولة و في زمن قياسي.