يستعد المركز القومي للترجمة لإقامة احتفالية بعنوان"يوم المترجم" وذلك يوم 15 أكتوبر القادم. أشارت الدكتورة كاميليا صبحي مديرة المركز أن هدف الاحتفالية هو إلقاء الضوء على المترجم وإبراز أعماله التى تعد في كثير من الأحيان إبداعا موازيا للعمل الأصلي، وتمثل بحق جسرا للتواصل بين مختلف الثقافات والحضارات. كما تأتي الاحتفالية تأكيدًا على دور المترجم المحوري في التواصل بين الشعوب منذ أقدم العصور وحتى الآن. وجهت الدكتورة كاميليا صبحي دعوة لجميع المؤسسات والجهات المعنية بالترجمة، سواء الجامعات، أوالمكتبات أو قصور الثقافة وغيرها للمشاركة في تلك الاحتفالية التي ستقام سنويا وتهدف للتأكيد على قيمة المترجم ودوره المحوري في الحركة الثقافية عالميا. تتواكب الاحتفالية مع ذكرى ميلاد رفاعة الطهطاوي، رائد الترجمة في العصر الحديث(1801-1873)، عرفانًا بدوره الرائد في مشروع النهضة الثقافي المصري، فهو من أنشأ مدرسة الترجمة التي صارت فيما بعد مدرسة الألسن، كما اهتم بإنشاء أقسام متخصصة للترجمة في فروع الرياضيات والطبيعة والإنسانيات، كما ترجم وأشرف على ترجمة العشرات من الكتب. الجدير بالذكر أن الاحتفالية هي التكريم الثاني الذي يقدمه المركز القومي للترجمة للمترجمين بعد جائزة رفاعة الطهطاوي التي يمنحها المركز القومي للترجمة سنويًا لأفضل عمل من إصداراته.