قام وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم بزيارة مفاجئة للمتحف المصري بالتحرير ومسجد السلطان حسن بمنطقة القاهرة الإسلامية فى إطار سلسلة الجولات التفقدية التى يقوم بها الوزير للمواقع والمتاحف الآثرية بمختلف محافظات مصر للوقوف على السلبيات وأوجه القصور وتذليلها والعمل على رفع كفاءة تلك المواقع مما يساهم في زيادة عدد الزوار المصريين والاجانب لهذه المواقع، ومن ثم زيادة الدخل القومي لمصر. وذكر بيان صادر عن الوزارة اليوم الخميس أن الوزير تابع خلال جولته بالمتحف في قلب القاهرة الإجراءات الأمنية به (أي المتحف) وتفقد غرفة المراقبة المركزية لتأمين المتحف والمرتبطة بغرفة التحكم من خلال كاميرات مراقبة والتى تسجل أي حركة بالمتحف على مدار 24 ساعة. وطالب إبراهيم خلال الزيارة التى رافقه فيها عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف والدكتور محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات بتكثيف الإجراءات الأمنية على أسوار المتحف والاهتمام بنظافته حتى يظهر بالمظهر اللائق بتاريخه وما يحتوى من كنوز آثرية. كما قام الوزير بعد الانتهاء من زيارة المتحف بزيارة مفاجئة لمسجد السلطان حسن بمنطقة القلعة في أول زيارة للمسجد الآثرى بعد فصل المنطقة الآثرية التي تضم مسجدي السلطان (حسن والرفاعي) وجعلهما منطقة آثار إسلامية مستقلة بعد أن كانا تابعان لمنطقة آثار جنوبالقاهرة، وجعلها تحت الإشراف المباشر لقطاع الآثار الإسلامية. وطالب إبراهيم أثناء تفقده للمسجد بتشديد الإجراءات الأمنية بالمنطقة الآثرية وتكثيف أعداد الحراسة التابعة للوزارة بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار. وخلال تفقده للمسجد حرص الوزير على الاستماع للزوار ومناقشتهم فى السلبيات التى قد يواجهونها والعمل على تزليلها فورا".