ألقى الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، كلمة خلال الاحتفال بحصاد القمح بمشروع 1.5 مليون فدان بالفرافرة، بحضور رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، قائلاً: إن مشروع ال1.5 مليون فدان "زراعى صناعى وسياحى"، ويحقق تنمية شاملة لإعادة توزيع السكان والزيادة السكانية. أضاف، وزير الري،فى كلمته خلال احتفالية موسم حصاد القمح بالفرافرة، بحضور الرئيس السيسي، أنه فى 2030 سنزيد 40 مليون نسمة، ولابد أن يكون هناك فكر ونعمل على تنفيذ تنمية شاملة فى مصر وتوزيع ال40 مليون على جميع حدود مصر. تابع: أننا نعيد تدوير الموارد المائية، ولدينا أكبر برنامج لتدوير المياه فى أفريقيا، وندور حاليًا حوالى 20 مليار متر مكعب لتوفير الاحتياجات المتزايدة، وفى المستقبل تدوير المياه سيزيد. وأوضح أن مصر لديها أكبر برنامج لمعاجلة مياه الصرف الصحى والصناعى لمواكبة الاحتياجات المتزايدة، فضلًا عن برامج تحسين وزيادة كفاءة الرى، وتعمل بأجهزة الرى الحديثة لتوفير كل قطرة مياه. قال، إنه فى ضوء ما تعانيه مصر فى الوقت الراهن من تحديات جسام تتعلق بمحدودية مواردها المائية ترتكز بصورة رئيسية على حصة ثابتة من مياه النيل، موضحًا أن نصيب الفرد سنة 1959 كان التعداد 20 مليون، وكانت الحصة 55.5 مليار متر مكعب ونصيب الفرد 2000 متر مكعب فى السنة. وذكر وزير الرى، أن اليوم 90 مليوناً بنفس الحصة ونصيب الفرد أصبح 600 متر مكعب فى السنة وفى 2030 هنزيد 40 مليونًا وعام 2050 هنزيد 60 مليونًا بواقع 150 مليون نسمة ومن هنا فكرت الدولة فى عمل مشروع طموح تنموى وهو المليون ونصف فدان مشروع زراعى سياحى صناعى تنمية شاملة، بحيث يتم إعادة توزيع السكان والزيادة السكانية ولابد من وجود فكر توزيع 40 مليونًا على جميع حدود مصر من خلال خطط التنمية الشاملة. تابع عبد العاطى، أن الموارد المائية مصر لديها أكبر برنامج بأفريقيا لتدوير المياه وندور حوالى 20 مليار متر مكعب لتلبية الاحتياجات المتزايدة وفى المستقبل معدل التدوير سيزيد ومصر خصصت أكبر برنامج لمعاجلة مياه الصرف الصحى والصناعى وإعادة تدويرها لمواكبة الاحتياجات المتزايدة، بالإضافة إلى برامج لتحسين وزيادة كفاءة الرى ونعمل بنظم الرى الحديثة فى الأراضى الجديدة لتوفير كل قطرة مياه. شاهد الفيديو من هنا ..