وجه الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي وعضو مجلس الشعب الأسبق، اللوم ليحيى قلاش، نقيب الصحفيين؛ نظرًا لسماحه باعتصام اثنين من الصحفيين المطلوبين للعدالة، داخل مقر النقابة. وقال «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» المذاع على فضائية «إم بي سي مصر»، الأربعاء، إنه كان يجب على وزير الداخلية التواصل مع نقيب الصحفيين لتسليم الصحفيين المطلوبين للعدالة، موضحًا أن هناك ما أسماه «سوء إدارة» لأزمة نقابة الصحفيين من جميع الأطراف. وطالب «الفقي» التفرقة بين شخصية واستراتيجية المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، قائلاً: «لو كان محلب رئيسا للوزراء لتوجه إلى نقابة الصحفيين لاحتواء الأزمة»، معتبرا بيان النائب العام الخاص بحظر النشر في قضية اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين، بمثابة «سكب الزيت على النار»، حسب تعبيره. وأكد عضو مجلس الشعب الأسبق، أن اعتذار الرئيس عبد الفتاح السيسي للصحفيين ستكون سابقة تؤثر على هيبة الدولة، متوقعا أن تنحسر الأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة.