ناقش المؤتمر الطبي الثالث الذي تنظمة هيئة قناة السويس تحت رعاية الفريق مهاب مميش علي مدي ثلاثة ايام ..العلاقة الوثيقة بين مرضي السكر والقلب والتي توصف "بالزواج الكاثوليكى، " وكشفت الدكتورة جميلة ناصر نائب رئيس المؤتمر والجمعية المصرية لامراض القلب عند وصول اول جهاز في مصر لقياس ضغط الدم المركزي بدون الادوات التداخلية او الجراحية . واشارت الي انه تم عقد ورشة عمل عن استخدامات عقار الانسولين والغير متعارف عليه في مؤتمرات القلب للعلاقة الوثيقة بين السكر والقلب. ومن جانبة قال الدكتور صفوت الرفاعى رئيس المؤتمر ان ورش العمل تناولت كيفية التكامل بين اطراف المنظومة الطبية المتشعبة لتصل الي عامل الخدمات وحتي تكتمل مؤكدا انه لا غني باي طرف في العلاقة في المنظومة عن الآخر ومن جانبه صرح الدكتور صفوت عبد المقصود نقيب الصيادلة بالاسماعيلية، المؤتمر استعرض نتائج اهم الابحاث التى قدمتها كلية الصيدلة بجامعة قناة السويس، وسرف يعلن قريباً عند اكتشاف دواء جديد لعلاج السكر، مستخلص من اعشاب في صحراء سيناء، بدون اثار جانبية، وسوف يحدث هذا العقار طفرة طبية كبيرة في عالم الادوية. واضاف بانه خلال العشر سنوات الماضية شارك فريق بحثي، في اختبارات عديدة لدراسة تاثيره علي الكلي والكبد وتأكد ان الدواء ليس له اثار جانبية. واضافت الدكتورة جميلة نصر نائب رئيس المؤتمر، نائب رئيس مجلس ادارة جمعية القلب المصرية، ان قناة السويس تقود قاطرة التنمية وتهدف لتطبيق التكاملية البحثية في جميع القطاعات ومنها القطاع الطبي. وان المؤتمر خلال الثلاث سنوات الماضية حقق انجازات عديدة تحت رعاية الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس. واشارت الي حرص مميش الي تقديم كافة اوجه الدعم المعنوي واللوجيستي لتحقيق مزيدا من النجاحات. و تغيير مفهوم المؤتمر في مصر حيث تم عمل ورش عمل اكثر من الاعتماد علي الشق النظري، وان اي طبيب لا يحدث معلوماته ارتكب خطأً طبياً لا يغتفر .