نشرت الدكتورة هدى عبد الناصر، ابنة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، مقالة بصحيفة "الأهرام"، أكدت فيها أن والدها كان يمتلك وثيقة تؤكد أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان، وليست مصريتان. وكشفت الدكتورة هدى عبدالناصر، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، النقاب عن واحدة من أخطر الوثائق التي اكتشفتها بأوراق والدها تحت تصنيف "سري جداً"، وتخص ملكية جزيرتي تيران وصنافير. وأوضحت عبر مقال تحت عنوان "لنكن حقانيين.. تيران وصنافير سعودية"، أن الوثيقة تعود لتاريخ 20 مايو عام 1967 وتؤكد ملكية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية. حيث جاء بالوثيقة أن مصر والسعودية اتفقتا على أن تقوم مصر باحتلال جزيرتي تيران وصنافير لغلق خليج العقبة بعد التحركات الإسرائيلية. وقالت "عبدالناصر" إن الوثيقة أثبتت ملكية الجزيرتين للسعودية، وان مصر احتلتها بعد تهديدات إسرائيل عقب نشأتها في عام 48 باحتلال الجزيرتين، بعد الاتفاق مع المملكة العربية السعودية. وأضافت أنه حدث نوع من التقصير الإعلامي بخصوص جزيرتي تيران وصنافير، مع إثارة "نعرة وطنية مزيفة"، وأن الاتفاق بين مصر والسعودية لحماية الجزيرتين قد يتكرر مرة ثانية، في ظل التقارب بين الدولتين، وصيغة التفاهم والوحدة. وأضافت ابنة الزعيم الراحل في مقالها المنشورة بتاريخ 25 أبريل بصحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالناصر لا يمكن أن يقول شيئاً غير صحيح، مشيرة إلى أنها وجدت وثيقة مصنفة "سري جداً"، بتاريخ 20 مايو 1967، ضمن اوراق والدها، مرسلة من إدارة شئون فلسطين بعنوان "الملاحة الاسرائيلية في خليج العقبة منذ 48 ووضع تيران وصنافير." وألمحت هدى عبدالناصر إلى أنها اكتشفت أن صنافير وتيران كانتا سعوديتين، وأن مصر احتلتهما عام 48 للحفاظ عليهما من التهديدات الإسرائيلية باحتلالهما. صورة من الجريدة صورة من الجريدة