وصفت وكالات الأنباء العالمية لقاء العاهل السعودي الملك سلمان، والبابا تواضروس الثاني بابا الكنسية الأرثوذكسية بأن تاريخي، والأول من نوعه، ولفتت وكالة الأنباء الفرنسية بأن اللقاء مؤشر هام على العلاقات السعودية المصرية على كل المستويات. والكنيسة بصفة خاصة، وكانت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية أعلنت، في بيان، أن اللقاء هو الأول من نوعه بين عاهل سعودي وبابا الكنيسة القبطية، مضيفة أن الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز التقى بابا الفاتيكان السابق بندكت السادس عشر في نوفمبرعام 2007. والتقى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال زيارته التاريخية لمصر، بابا أقباط مصر البابا تواضروس الثاني، في مقر إقامته بالقاهرة الجمعة. حضر الاستقبال من الجانب السعودي، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، وزير المالية إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وزير التجارة والصناعة توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عصام بن سعد بن سعيد، وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أحمد بن عبد العزيز قطان.