أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون بمدرسة كولورادو للصحة العامة بالولايات المتحدةالامريكية على ضرورة زيادة الضوابط والقوانين التي تحد من استخدام حمامات الشمس الصناعية" فى دول عديدة من العالم طمعا فى الحصول على لون البشرة البرونزى صناعيا، وذلك تلافيا لخطر هذه الحمامات والذى قد يصل الى اصابتها بأخطر انواع سرطان الجلد. واعرب الباحثون - فى تصريح على شبكة الانترنت -عن اعتقادهم بأنه في ظل غياب احتمال أن يتم قريبا منع حمامات الشمس الصناعية بشكل كامل فإنه من المهم اتخاذ التدابير التى تحد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية كإجراء وقائى أولى. وتشير الدراسة الحديثة إلى أنه خلال العام الماضى زاد عدد الدول التي تضع ضوابط وقوانين على تلك الحمامات الصناعية إلى 11 دولة بزيادة الدلائل على ارتباطها بالاصابة بسرطان الجلد، فى حين ان عدد من الدول من بينها البرازيل وفرنسا واسبانيا والبرتغال والمانيا والسويد وبلجيكا واسكتلندا وايرلندا الشمالية وضعت منذ عام 2003 ضوابط على استخدام حمامات الشمس الصناعية تمنع استخدامها من قبل الأشخاص الذين لم تتجاوز اعمارهم 18 عاما. واكد باحثو المراكز العلمية المتخصصة تعليقاعلى هذه الدراسة على اهمية قيامهم بدور فريد في هذه المعركة الصحية من خلال تحذير أطباء الامراض الجلدية لمرضاهم خاصة المراهقين من مخاطر استخدام حمامات الشمس الصناعية. وكانت دراسات علمية سابقة قد اشارت إلى خطر استخدام حمامات الشمس الصناعية التى شاعت خلال السنوات الأخيرة بصالونات التجميل المنتشرة فى أغلب دول العالم، واوضح بحث سابق أن السيدات اللواتى يستخدمن هذه الحمامات الصناعية بحثا عن السمرة زادت لديهن احتمالات الاصابة بسرطان الجلد "الميلانوما" بنسبة 75 فى المائة.